الخميس - 18 نيسان 2024

إعلان

الأمم المتحدة تحذّر: أعمال العنف في إثيوبيا ستؤدّي إلى "تفكّك" نسيج المجتمع

المصدر: "أ ف ب"
الأمم المتحدة (أ ف ب).
الأمم المتحدة (أ ف ب).
A+ A-
أعلن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث لوكالة "فرانس برس" أن "النزاع في إثيوبيا وإذا تطوّر إلى أعمال عنف طائفية يمكن أن يفكّك نسيج المجتمع وأن يؤدّي إلى نزوح يذكر بمشاهد الفوضى التي عمت مطار كابول في آب".

وقال في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" إنّه إذا وصلت المعارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وأدّت إلى أعمال عنف طائفية في مختلف أنحاء البلاد فسيحصل تفكّك في النسيج الاجتماعي لإثيوبيا"، محذّراً من أن "الاحتياجات للمساعدة في البلاد، الهائلة أساساً، ستزيد بشكل كبير".

وأضاف أن "الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في شمال إثيوبيا قد تكون تسبّبت بالأزمة الإنسانية التي تثير أشدّ القلق.

وقال "الأسوأ من وجهة نظر إنسانية سيكون أن تحصل معركة من أجل السيطرة على أديس أبابا أو اضطرابات حول هذه المدينة ما يؤدّي إلى تزايد أعمال العنف الطائفية في كل أنحاء البلاد".

بحسب تقديرات الأمم المتحدة فإن "الحرب أوقعت آلاف القتلى وتسبّبت بنزوح مليوني شخص وأغرقت آلاف الأشخاص الآخرين في ظروف قريبة من المجاعة منذ أن اندلع النزاع في تشرين الثاني 2020".

وكان رئيس الوزراء الاثيوبي أبيي أحمد أرسل في ذلك التاريخ قوات إلى منطقة تيغراي لإزاحة سلطات "جبهة تحرير شعب تيغراي" ردّاً، بحسب قوله، على هجمات للمتمردين ضدّ معسكرات للجيش.

وفي حزيران، استعاد المتمردون السيطرة على معظم تيغراي ثمّ تقدّموا باتجاه منطقتي عفر وأمهرة، وأعلنوا مطلع تشرين الثاني أنّهم "استولوا على بلدتي ديسي وكومبولتشا، المحور الاستراتيجي على الطريق المؤدّي إلى العاصمة. ويدور القتال حاليًا على ثلاث جبهات من بينها واحدة بالقرب من ديبري سينا".

وأعلنت إثيوبيا أن "القوات الموالية للحكومة استعادت السيطرة على موقع لاليبيلا المدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، الذي سقط في آب بين أيدي متمردي إقليم تيغراي، في حين تسعى إدارة رئيس الوزراء إلى استعادة الأراضي التي لا تزال تحت سيطرتهم".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم