قبل الظواهري... من هم قادة "القاعدة" و"داعش" الذين اغتالتهم واشنطن؟

تعود إلى الواجهة أسماء قادة تنظيمَي "القاعدة" و"داعش" التي استهدفتها الإدارة الأميركية على مرّ السنوات الماضية، وذلك مع الإعلان عن الغارة الجوية في كابول التي قُتِل فيها زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري.

وهذه قائمة نشرتها صحيفة "الواشنطن بوست" بأبرز قياديّ "القاعدة" و"داعش" الذين قتلوا بغارات أميركية.

تموز 2022: أعلن البيت الأبيض مقتل ماهر العقال، أحد الشخصيات البارزة في "داعش" بغارة أميركية من طائرة مسيّرة استهدفته في شمال غرب سوريا.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية في البنتاغون، حينذاك، الكولونيل ديف إيستبرن، إنّ ماهر العقال "قُتل أثناء ركوبه دراجة نارية بالقرب من جندريس في سوريا، كما أصيب أحد كبار مساعديه بجروح خطيرة".

شباط 2022: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنّ قوات العمليات الخاصة الأميركية نفّذت مهمة لمكافحة الإرهاب في سوريا ممّا أدّى إلى مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القريشي.

شباط 2019: في عهد الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب، أُعلِن عن مقتل زعيم تنظيم "داعش"، آنذاك، أبو بكر البغدادي، خلال عملية عسكرية أميركية في سوريا. ولتنفيذ العملية، نقلت طائرات هليكوبتر فريقاً من قوات العمليات الخاصة الأميركية إلى شمال غرب سوريا لشنّ هجوم على مجمع للمسلحين هناك.

وزعم ترامب أنّ البغدادي تراجع إلى نفق مسدود، وفجّر سترة ناسفة فقتل نفسه وثلاثة من أبنائه.

كذلك شهد عهد ترامب مقتل حمزة بن لادن، نجل أسامة بن لادن، مؤسّس تنظيم "القاعدة"، على يد القوات الأميركية في عملية لمكافحة الإرهاب في أفغانستان وباكستان.

2009: شهد عهد الرئيس الأميركي الأسبق بارك أوباما القضاء على مؤسّس تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن. فعندما تولى أوباما منصبه في العام 2009، أصدر تعليماته لمدير وكالة المخابرات المركزية ليون بانيتا بجعل قتل أو القبض على بن لادن أولوية قصوى.

وفي ليلة 1 أيار 2011، شاهد أوباما وكبار المسؤولين من غرفة العمليات بالبيت الأبيض فرق البحرية التابعة للبحرية تطير من أفغانستان إلى أبوت آباد، في باكستان، خلال تنفيذها عملية دهم المجمع الذي كان يُقيم فيه بن لادن. وأكدت القاعدة، حينها، مقتل بن لادن، متعهّدة بالثأر.

7 حزيران 2006: قتلت القوات الأميركية زعيم "القاعدة" في العراق أبو مصعب الزرقاوي بغارة جوية على منزله شمال بغداد.

وقال الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش، في خطاب ألقاه بالبيت الأبيض في اليوم التالي، إنّ "مقتل الزرقاوي ضربة قاسية للقاعدة، إنه انتصار في الحرب العالمية على الإرهاب".