الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

هجوم طالبان في أفغانستان منذ أيار 2021

المصدر: أ ف ب
نساء بالبرقع يجلسن داخل سيارة أجرة محلية في كابول (31 تموز 2021، ا ف ب).
نساء بالبرقع يجلسن داخل سيارة أجرة محلية في كابول (31 تموز 2021، ا ف ب).
A+ A-
منذ بداية أيار، احتلت حركة طالبان أجزاء كبيرة من الأراضي الأفغانية في هجوم شامل شنته مع بدء انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الذي يكاد يكتمل.

- معارك -
في 1 أيار 2021 ، بدأت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بسحب 9500 جندي، بينهم 2500 جندي أميركي، ما زالوا موجودين في أفغانستان. 

دارت معارك عنيفة بين طالبان والقوات الحكومية في منطقة هلمند الجنوبية. وفي الشمال، استولت طالبان على منطقة بوركا في ولاية  بغلان. 

في الثامن من الشهر، أدى هجوم على مدرسة للبنات إلى مقتل أكثر من 50 شخصًا في كابول. كان الهجوم الأكثر دموية منذ عام ووجهت السلطات إصبع الاتهام إلى حركة طالبان التي نفت ذلك. 

في منتصف أيار، انسحبت القوات الأميركية من قاعدة قندهار الجوية، وهي من أهم القواعد في البلاد. 

- تقدم طالبان -
سيطرت طالبان على منطقتين في ولاية وردك على بعد أربعين كيلومترًا من كابول قبل أن تسيطر على منطقتين في غزنة، وهي ولاية رئيسية تقع بين طريقين مهمين يربطان كابول بقندهار، ثاني كبرى مدن في البلاد. 

في 19 حزيران، في مواجهة التقدم السريع للمتمردين، عين الرئيس الأفغاني أشرف غني وزيرين جديدين للداخلية والدفاع.

- المراكز الحدودية الرئيسية -
في 22 حزيران، سيطرت طالبان على المعبر الرئيسي من أفغانستان إلى طاجيكستان من خلال الاستيلاء على شير خان بندر التي تعد أهم نقطة حدودية مع هذا البلد.

أمام تقدم طالبان، فر  مئات عدة من الجنود الأفغان إلى الأراضي الطاجيكية. 

سيطر المتمردون على المعابر الحدودية الأخرى المؤدية إلى طاجيكستان وكذلك على المناطق المؤدية إلى قندوز عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه وتقع على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من الحدود الطاجيكية. 

- الأميركيون يغادرون باغرام -
في 2 تموز، أعادت القوات الأميركية وقوات الناتو إلى الجيش الأفغاني قاعدة باغرام الجوية الواقعة على بعد 50 كيلومترًا شمال كابول وشكلت منطلقًأ لعمليات التحالف. 

في الرابع من الشهر، استولت طالبان على منطقة بانجواي الرئيسية، على بعد حوالي خمسة عشر كيلومترًا من قندهار.

- الهجوم على أول عاصمة لولاية - 
في السابع من تموز، دخلت طالبان أول عاصمة ولاية هي مدينة قلعة نو في ولاية بادغيس، شمال غرب البلاد. وكانت أول عاصمة ولاية هاجمها المتمردون. 

خلال الأيام التالية، هاجموا مرات عدة وتم صدهم في كل مرة حتى التوصل إلى وقف لإطلاق النار في 15 تموز.

في غضون ذلك، أعلن جو بايدن في الثامن من الشهر  أن انسحاب القوات الأميركية "سيكتمل في 31  آب"، قائلًا إن سقوط البلاد في أيدي طالبان ليس "حتميًا".

- سقوط المراكز الحدودية -
في التاسع من تموز، قالت حركة طالبان إنها استولت على موقعين حدوديين رئيسيين مع إيران وتركمانستان في مقاطعة هرات، في الغرب.

وقالت موسكو إن طالبان تسيطر على معظم الحدود الأفغانية مع طاجيكستان.

- حماية مطار كابول -
أعلنت السلطات الأفغانية في الحادي عشر من تموز أن مطار كابول أصبح محميًا من الصواريخ والقذائف بفضل "نظام للدفاع الجوي". 

وفي الثالث عشر من الشهر، دعت فرنسا رعاياها إلى مغادرة البلاد، مكررة ما قامت به ألمانيا.

في اليوم التالي، سيطرت طالبان على نقطة حدودية رئيسية مع باكستان في جنوب البلاد. 

وفي الثاني والعشرين من تموز، قالت طالبان إنها تسيطر على 90% من حدود أفغانستان. نفت الحكومة ذلك ولم يكن من الممكن التحقق من الأمر من مصادر مستقلة.

- تهديد عواصم الولايات -
دعا الناتو في 27 تموز إلى تسوية تفاوضية للنزاع وخشيت الأمم المتحدة من جانبها من سقوط عدد "غير مسبوق" من الضحايا المدنيين. 

في 2 آب، أرجع أشرف غني تدهور الوضع العسكري إلى الانسحاب الأميركي "المفاجئ" عندما صارت ثلاث عواصم ولايات تحت تهديد طالبان المباشر.

تجري معارك في المناطق الحضرية منذ أيام عدة بين القوات الأفغانية وطالبان في لشكر قاه في الجنوب. كما يدور قتال في ضواحي قندهار وهرات، ثاني وثالث أكبر مدن البلاد.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم