الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ألمانيا ترحّب باستئناف المحادثات اليونانية- التركية: "نلعب دور الوساطة هنا"

المصدر: "أ ف ب"
سفينة الحفر التركية "عروج رئيس" تغادر أنطاليا إلى المتوسط (أ ف ب).
سفينة الحفر التركية "عروج رئيس" تغادر أنطاليا إلى المتوسط (أ ف ب).
A+ A-
رحّبت وزيرة الدفاع الألمانية أنغريت كرامب كارينباور، اليوم، باستئناف المحادثات بين أثينا وأنقرة في شأن أزمة النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، قائلة إنه يجب تجنّب مزيد من التصعيد.
 
وأكدت الوزيرة عقب اجتماعها في برلين مع نظيرها التركي خلوصي أكار أنّ "الأمر الحاسم هو استئناف الحوار. يجب تجنب تصعيد آخر في البحر المتوسط".
 
وأضافت: "آمل بأن تغتنم جميع الأطراف الفرصة لإجراء حوار. تلعب ألمانيا دور الوساطة هنا" مشيرة إلى أنها أجرت محادثات هاتفية مع نظيريها اليوناني والقبرصي على هامش هذا الاجتماع.
 
وفي نهاية كانون الثاني، استأنفت تركيا واليونان الحوار الذي توقف قبل خمس سنوات، بعد أشهر من التوتر بين هذين البلدين العضوين في حلف الناتو.
 
ومع تجاهلها تحذيرات أوروبا، نظمت أنقرة في الأشهر الأخيرة مهمات استكشافية للتنقيب عن الغاز في المياه اليونانية ما تسبب في أزمة دبلوماسية هي الأكبر منذ العام 1996 عندما كاد البلدان يدخلان في حرب.
 
وبعد هذه المحادثات الأولى في أنقرة، قالت مصادر ديبلوماسية تركية لوكالة "فرانس برس" إنّ الاتصالات الاستطلاعية ستستمر في أثينا دون تحديد موعد.
 
لكنّ الخلافات وانعدام الثقة ما زالت قائمة. وتخطط أثينا لشراء 18 طائرة مقاتلة من طراز رافال من فرنسا رداً على استعراض تركيا قوتها في شرق البحر المتوسط.
 
وتراهن ألمانيا التي تقيم علاقات وثيقة مع البلدين على التهدئة بسبب الجالية التركية الكبيرة على أراضيها.
 
وتواصل وزير خارجيتها هايكو ماس مع أنقرة قبل وقت قصير من استئناف الحوار اليوناني التركي، ورحب "بالإشارات الإيجابية" التي بعث بها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.
 
كما شددت كرامب-كارينباور على حقيقة أن تركيا كانت ولا تزال "شريكا مهما داخل الناتو".
 
كذلك، رحب الاتحاد الأوروبي باستئناف الحوار معتبرا أنه "إشارة إيجابية" للعلاقات بين أنقرة وبروكسيل. كما أعلنت الأخيرة أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل على العقوبات التي أقرت ضد أنقرة في كانون الأول لكنها أشارت إلى الرغبة في التهدئة التي أظهرها المسؤولون الأتراك.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم