الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

9 نساء فقط ألقين كلمات في الأمم المتحدة... غوتيريش: المساواة بين الجنسين "أكبر" تحدٍّ أمام حقوق الإنسان

المصدر: "رويترز"
أنطونيو غوتيريش (أ ف ب).
أنطونيو غوتيريش (أ ف ب).
A+ A-
على مدار الأسبوع الأخير، ألقت 190 دولة كلماتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة وكان يمثلها جميعاً رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء لم يكن بينهم سوى تسع نساء فقط.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إنّ النساء "لهنّ كل الحق في الشعور بأنه لم يكن هناك من يمثلهنّ وأنّ أصواتهنّ ليست لها قيمة".
كما قال لقيادات العالم الأسبوع الماضي: "لا يزال عدم المساواة بين الجنسين أكبر تحد منفرد أمام حقوق الانسان في مختلف أنحاء العالم".
وتعقد الجمعية العامة مرة أخرى، اليوم، اجتماعاً على مستوى عالٍ بمناسبة مرور 25 عاماً على مؤتمر تاريخي للنساء قالت فيه هيلاري كلينتون، السيدة الأولى في
الولايات المتحدة آنذاك، إنّ "حقوق المرأة من حقوق الانسان".
والهدف من الاجتماع اليوم هو العمل على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات.
ومن المقرّر أن يتحدث في الاجتماع الرئيس الصيني شي جين بينغ والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل #ماكرون وزعماء عالميون غيرهم.
وفي المؤتمر الذي عقد في #بيجينغ عام 1995 وافقت 189 دولة على منح الأولوية "لمشاركة النساء مشاركة كاملة متساوية في الحياة السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية والقضاء على كافة أشكال التمييز على أساس النوع".

وأبدى عدد كبير من الديبلوماسيين أسفهم لأن العالم يواجه صعوبات في الاتفاق على صياغة إعلان فعّال الآن. ومن نقاط الخلاف الرئيسية في السنوات الأخيرة صياغات دولية متفق عليها منذ فترة طويلة عن الصحة الجنسية والإنجابية للنساء وحقوقهن في هذا المجال.
وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة نيكولا دو ريفيير، أمس الأربعاء، إنّه "فيما يتعلق بحقوق المرأة على المستوى العالمي، الخوف الآن بعد مرور 25 عاما على (مؤتمر) بيجينغ أن ثمة هجوما مضادا للتقليل من أهمية حقوق المرأة".
"حرب خفية على النساء"
تقود إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حملة في الأمم المتحدة ضد الترويج للصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وحقوقها لأنّها ترى في ذلك رمزاً للإجهاض. وهي تعارض استخدام هذه الصيغ في قرارات الأمم المتحدة.
وفي الأسبوع الماضي قال ترامب لزعماء العالم إنّ "أميركا ستكون على الدوام قائداً في حقوق الانسان" وإنّ إدارته تعمل على إتاحة "الفرص للنساء" وحماية الأطفال في بطون أمهاتهم.
ومن المقرّر أن تشارك بتسي ديفوس وزيرة التعليم الأميركية في اجتماع الأمم المتحدة اليوم.
وفي أيار، اتهمت #واشنطن الأمم المتحدة باستخدام جائحة فيروس كورونا للترويج للإجهاض من خلال الجهود الإنسانية لمكافحة الفيروس. ورفضت الأمم المتحدة هذا الاتهام.
وفي 2017 قطعت إدارة ترامب التمويل عن صندوق الأمم المتحدة للسكان لأنها قالت إنه "يدعم برنامجا للإجهاض القسري أو التعقيم غير الطوعي أو يشارك في إدارته".
وقالت الأمم المتحدة إنّ ذلك غير دقيق.

ونشرت ميشيل باشيليت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان تغريدة يوم الاثنين، الذي وافق اليوم العالمي للإجهاض الآمن، قالت إنّه "لا بد من حماية حقوق المرأة في خدمات الرعاية الصحية بما فيها ما يتعلق بالصحة الجنسية والانجابية".
وقال غوتيريش أيضاً إنّ العالم بحاجة للقضاء على "زيادة مروعة في العنف ضد النساء والفتيات" خلال جائحة كوفيد-19 ووصف ذلك بأنّه "حرب خفية على النساء".
وأضاف: "منع ذلك ووضع نهاية له يستلزم ما نكرّسه من التزام وموارد لأشكال الحرب الأخرى".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم