اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تايلاند تشدّد قيود كورونا في 16 مقاطعة إضافيّة: متظاهرون يطالبون باستقالة رئيس الوزراء
01-08-2021 | 18:01
المصدر: أف ب- رويترز
وسّعت السلطات التايلاندية حظر التجول الليلي وقيودا متعلقة بكوفيد-19 لتشمل 16 مقاطعة إضافية اعتبارا من الثلثاء، فيما ارتفعت حصيلة الوفيات في المملكة إلى رقم قياسي جديد.
وتكافح الدولة الواقعة بجنوب شرق آسيا لاحتواء أحدث تفش للفيروس تغذيه متحورة دلتا، مع ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بشكل كبير والضغط على نظام الرعاية الصحية.
وفرضت قيود شديدة على الحياة اليومية، بما في ذلك حظر تجول ليلا لمدة سبع ساعات، على السكان في 12 مقاطعة والعاصمة بانكوك، حيث يعيش ما يقدر بنحو 10 ملايين شخص.
لكن عدد الإصابات في المملكة لم يتناقص، وسجلت السلطات السبت رقما قياسيا جديدا في عدد الإصابات والوفيات. وتم تسجيل أكثر من 18900 إصابة جديدة و178 وفاة في يوم واحد.
وقالت نائبة المتحدثة باسم فريق العمل الموكل مكافحة كوفيد-19 في تايلاند أبيساماي سريرانجسان إن "المقاطعات المصنفة مناطق حمراء داكنة ستزيد من 13 مقاطعة إلى 29".
وتشمل القيود المفروضة على هذه المناطق - التي سيتم فرضها من الثلثاء حتى 19 آب - عدم بيع الطعام أو المشروبات الكحولية في المطاعم التي سيُسمح بفتحها فقط لتوصيل الطلبات حتى الساعة الثامنة مساء.
كما سيتم إغلاق الأماكن العامة مثل الحدائق وحمامات السباحة والمتاحف.
وقالت أبيساماي إن أيا من مقاطعات تايلاند البالغ عددها 79، لا تندرج حاليا ضمن فئة "خضراء" - اللون الذي يشير إلى منطقة آمنة من تفشي المرض.
وأضافت: "اذا لم يتحسن الوضع فقد يتم تمديدها حتى 31 الشهر الجاري".
وأعلنت السلطات التايلاندية أكثر من 615,000 إصابة بالفيروس في المجموع و4990 حالة وفاة.
وتم رصد الجزء الأكبر من الإصابات منذ نيسان عندما تفشت موجة كوفيد الأخيرة من حي الأندية الليلية في بانكوك.
وأقر مسؤول صحي الخميس بأن بانكوك، التي تعتبر بؤرة، لم تعد فيها أسرّة كافية للتعامل مع الأرقام المتزايدة من المرضى، وأن مرافق العزل باتت مزدحمة.
- متظاهرون -
من جهة أخرى، نزل محتجون مناهضون للحكومة في تايلاند إلى الشوارع بسياراتهم ودراجاتهم النارية، اليوم الأحد، وطالبوا باستقالة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا بسبب الطريقة التي يتعامل بها مع تفش جديد لكوفيد-19 يعد هو الأسوأ فيها حتى الآن.
واحتج السائقون بالضغط على أبواق سياراتهم في العاصمة بانكوك ورفع سائقو دراجات نارية أيديهم بتحية الأصابع الثلاث، المستوحاة من سلسلة أفلام "هانغر جيمز"، والتي تدل على المقاومة، وهم يقطعون مسيرة تبلغ نحو 20 كيلومترا من النصب التذكاري للديموقراطية في وسط العاصمة وحتى مطار دون موانغ الدولي.
وقال محتج يبلغ 47 عاما من سيارته: "بالكاد يمكننا كسب الرزق الآن... كل أفراد أسرتي تضرروا... أخفقت الحكومة في توفير اللقاحات في الوقت المناسب وكثيرون منا لم يتلقوا أي جرعة بعد... إذا لم نخرج ونعبر عن مطالبنا فستتجاهلنا الحكومة ببساطة".
وخرجت احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد.
وتستهدف تايلاند حصول 50 مليونا من سكانها على اللقاحات بنهاية العام الجاري. لكن حتى الآن لم يحصل على جرعتي اللقاح سوى 5.8 بالمئة من السكان الذين يفوق عددهم 66 مليون نسمة بينما تلقى 21 بالمئة جرعة واحدة.
وسجلت تايلاند، اليوم الأحد، 18027 حالة إصابة جديدة بالمرض و133 وفاة مما وصل بإجمالي الإصابات إلى 615314 والوفيات إلى 4990.
واحتج السائقون بالضغط على أبواق سياراتهم في العاصمة بانكوك ورفع سائقو دراجات نارية أيديهم بتحية الأصابع الثلاث، المستوحاة من سلسلة أفلام "هانغر جيمز"، والتي تدل على المقاومة، وهم يقطعون مسيرة تبلغ نحو 20 كيلومترا من النصب التذكاري للديموقراطية في وسط العاصمة وحتى مطار دون موانغ الدولي.
وقال محتج يبلغ 47 عاما من سيارته: "بالكاد يمكننا كسب الرزق الآن... كل أفراد أسرتي تضرروا... أخفقت الحكومة في توفير اللقاحات في الوقت المناسب وكثيرون منا لم يتلقوا أي جرعة بعد... إذا لم نخرج ونعبر عن مطالبنا فستتجاهلنا الحكومة ببساطة".
وخرجت احتجاجات مماثلة في مناطق أخرى من البلاد.
وتستهدف تايلاند حصول 50 مليونا من سكانها على اللقاحات بنهاية العام الجاري. لكن حتى الآن لم يحصل على جرعتي اللقاح سوى 5.8 بالمئة من السكان الذين يفوق عددهم 66 مليون نسمة بينما تلقى 21 بالمئة جرعة واحدة.
وسجلت تايلاند، اليوم الأحد، 18027 حالة إصابة جديدة بالمرض و133 وفاة مما وصل بإجمالي الإصابات إلى 615314 والوفيات إلى 4990.
