الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في جنوب شرق آسيا... وماليزيا تتجه نحو الإغلاق الكامل

المصدر: "أ ف ب"
إغلاقٍ كامل اعتباراً من الثلثاء في ماليزيا (تعبيرية).
إغلاقٍ كامل اعتباراً من الثلثاء في ماليزيا (تعبيرية).
A+ A-
فرضت ماليزيا إغلاقاً مشدّداً على مستوى البلاد، اليوم الثلثاء، في مسعى للسيطرة على التفشي المتزايد لكورونا، في وقتٍ تواجه دول جنوب شرق آسيا ارتفاعاً في عدد الإصابات بنسخٍ متحوّرةٍ أكثر عدوى للفيروس.
 
وتعدّ ماليزيا من بين الدول الأكثر تضرّراً بالموجة الأخيرة لتفشّي الفيروس في آسيا، إذ سجّلت 40 في المئة من نحو 2800 وفاةٍ جرّاء كوفيد خلال شهر أيار وحده.
 
وسجّل البلد الذي يعد 32 مليون نسمة أكثر من 570 ألف إصابةٍ، فيما أعلن أعداداً قياسية يومية للحالات الأسبوع الماضي.
 
وفضلاً عن النسخ المتحوّرة، ازداد تفشي الفيروس خلال شهر رمضان الماضي وعطلة عيد الفطر، نظراً للتجمّعات التي لم تكن تراعي في كثير من الأحيان قواعد الوقاية من الوباء.
 
وبناءً على ما وصفته السلطات بـ"إغلاقٍ كامل" سيبدأ تطبيقه اعتباراً من الثلثاء، لن يسمح بفتح أيّ أعمال تجارية باستثناء تلك الأساسية ولن يكون بإمكان السكان مغادرة منازلهم إلا للضرورة بينما ستغلق معظم المدارس أبوابها.
 
ويذكر أنّ السفر محظور في الأساس منذ شهور بين معظم أجزاء البلاد. وبينما تزايدت الدعوات في المدة الأخيرة لتشديد القيود، إلا أن الإغلاق سيشكّل ضربة جديدة للعديد من الأعمال التجارية التي كانت تحاول الاستمرار على مدى العام الماضي.
 
وتلقّى أقل من ستة في المئة من سكان ماليزيا جرعةً واحدةً من اللقاحات المضادة لكوفيد على الأقل حتى الآن.
 
ولم تتضرر معظم دول المنطقة بدرجة كبيرة جراء الموجة الأولى للوباء العام الماضي إذ سارعت في إغلاق حدودها وفرض القيود.
 
لكن الموجة الجديدة تضرب دولاً عديدة من تايلاند إلى فيتنام، فيما عطّل بطء حملات التطعيم وانزعاج السكان من استمرار فرض القيود جهود مواجهة تفشي الفيروس.
 
وبينما لقيت فيتنام إشادات لتمكنها من إبقاء عدد الإصابات منخفضاً العام الماضي، تضاعفت الحالات على أراضيها خلال الشهر الفائت، ما دفع المسؤولين لتعليق وصول المسافرين في بعض المطارات.
 
ونهاية الأسبوع، أثارت السلطات القلق بإعلانها رصد نسخةٍ متحوّرةٍ جديدة تجمع بين النسختين اللتين اكتشفتا أول مرة في كل من الهند وبريطانيا، رغم أنها أوضحت لاحقاً أنّ الأمر لا يزال بحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيده.
 
وأمّا في تايلاند، فترتفع أعداد الإصابات خصوصاً في السجون المكتظّة فيما تسجّل البلاد أكثر من 4000 إصابة يوميّاً.
 
وأمّا سنغافورة، حيث نادراً ما سجّلت حالات انتقال للعدوى محلياً منذ أشهر، فشددت القيود في أيار مع ارتفاع عدد الإصابات، بينما أشارت السلطات إلى قلقها حيال النسخ المتحوّرة.
 
وفرضت الفيليبين، بدورها، إغلاقاً جديداً في مانيلا وحولها في آذار في وقتٍ واجهت المستشفيات صعوبة في التعامل مع ارتفاع عدد الحالات. لكن تمّ تخفيف القيود مع تراجع الإصابات.
 
وكانت معدّلات الإصابة مستقرّة نسبياً مؤخراً في إندونيسيا، التي تضرّرت بشدّة جرّاء الوباء العام الماضي.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم