الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بلينكن: أسابيع تفصل إيران عن انتاج مواد لصنع قنبلة

المصدر: النهار
وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في 27 كانون الثاني الماضي بواشنطن.   (أ ف ب)
وزير الخارجية الاميركي أنطوني بلينكن خلال مؤتمر صحافي في 27 كانون الثاني الماضي بواشنطن. (أ ف ب)
A+ A-
حذر وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن، من إن إيران على مسافة أسابيع قليلة من إنتاج مواد تدخل في تصنيع الأسلحة النووية إذا واصلت عدم تقيدها بالاتفاق النووي. في حين اشترطت طهران رفع جميع العقوبات عنها للعودة للاتفاق.
 
وأضاف أن الولايات المتحدة مستعدة للعودة للاتفاق النووي إذا عادت إيران للالتزام به، مشيرا إلى أن على إيران الإفراج عن المحتجزين الأميركيين، بصرف النظر عن أي اتفاق معها.
 
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، إن الأولوية بالنسبة لدول الاتحاد هي عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي.
 
وأوضح أن عودة واشنطن إلى الاتفاق النووي، يمكن أن تشكل منطلقا لحوار موسع حول الأمن والاستقرار في المنطقة.
 
وكان الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، قال في وقت سابق، إن بلاده تنتظر إجراء عمليا من واشنطن في ما يتعلق بالاتفاق النووي، مؤكدا أن العودة إلى الاتفاق تتطلب رفع جميع العقوبات عن بلاده.
 
ومضى قائلا إن "عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق النووي لن تكون بسهولة الانسحاب منه. لقد غادروا الاتفاق بتوقيع واحد، لكنه لا يمكنهم العودة بتوقيع مماثل".
 
احترام الاتفاق
وأكدت إيران السبت الماضي، في رفضها العودة إلى التفاوض في شأن برنامجها النووي، مطالبة واشنطن والعواصم الغربية باحترام الاتفاق القائم، وفي الوقت ذاته صعّدت لهجتها ضد فرنسا التي طالبت بإشراك السعودية في المحادثات.
 
وفي معرض حديثه عن الحوار مع دول الجوار، قال المسؤول الإيراني إن "بلاده ترحب بأي جهود للتعاون والحوار في المنطقة من دون مشاركة الجهات الأجنبية"، مضيفا أن يد إيران ممدودة للحوار مع السعودية إذا تراجعت عـن إجراءاتها السابقة وأوقفت حرب اليمن، بحسب تعبيره.
 
وتطالب إسرائيل وقوى عربية وغربية بإعادة التفاوض من جديد في شأن البرنامج النووي الإيراني، وإشراك أطراف جديدة في المحادثات وتوسيعها لتشمل البرنامج الصاروخي لطهران.
 
وفي وقت سابق، قالت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، إن دول الخليج العربي يجب أن تشارك هذه المرة في أي محادثات.
 
وطالبت السعودية بأن تتناول المفاوضات برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني "ودعم طهران لوكلاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط".
 
وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب انسحبت عام 2018 بصورة أحادية من الاتفاق النووي، الذي كان يهدف إلى منع طهران من الحصول على ترسانة نووية مقابل تقديم مزايا اقتصادية لها، وردّت إيران بتقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.


ايران اختبرت صاروخاً
في غضون ذلك، اعلن الناطق باسم وحدة الفضاء الخارجي في وزارة الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية احمد حسيني، عن اطلاق صاروخ "ذوالجناح" الناقل للقمر الاصطناعي وذلك لاغراض بحثية.
 
واوضح ان "ناقل الاقمار الاصطناعية "ذوالجناح" انتج على ايدي العلماء الاخصائيين في مجال الصناعات الفضائية بوزارة الدفاع الايرانية، وجرت عملية اطلاقه للمرة الأولى على صعيد الفضاء الخارجي في البلاد لاغراض بحثية، وهو مزوّد بتقنية اقوى محرك يعمل على الوقود الصلب".
 
واضاف : "يحتوي هذا القمر الاصطناعي على ثلاث مراحل، مرحلتان باستخدام الوقود الصلب ومرحلة واحدة للدفع بواسطة الوقود السائل، بما يؤهله لمنافسة الأقمار الاصطناعية المتطورة تقنيا في العالم، وهو قادرعلى حمل قمر اصطناعي يزن 220 كيلوغراماً الى مدار يبعد 500  كيلومتر عن سطح الارض.
 
ولفت الى ان "من أهم إنجازات هذه التجربة الفضائية هو التوصل الى تقنية أقوى محرك يعمل بالوقود الصلب وبقوة دفع تزيد عن 750 طنا في البلاد، وايضا التحقق من صحة التقنيات الحديثة الأخرى المستخدمة في هذا المنتج."
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم