سكان مجدل شمس في الجولان المحتل يشيعون آخر ضحايا الضربة الصاروخية

شيّع المئات من أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الإثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 فتى وفتاة.

المصدر: "أ ف ب"

سكان مجدل شمس في الجولان المحتل يشيعون آخر ضحايا الضربة الصاروخية

شيوخ ومشيعون يصلون بجوار نعش جيفارا إبراهيم، 11 عامًا، الذي قُتل في غارة جوية من لبنان قبل يومين، خلال جنازته في بلدة مجدل شمس الدرزية في الجولان (29 تموز 2024- أ ف ب).

شيّع المئات من أهالي مجدل شمس في الجولان السوري المحتل الإثنين آخر ضحايا الضربة الصاروخية التي طالت البلدة وأودت بحياة 12 فتى وفتاة.

وقضى هؤلاء جراء سقوط صاروخ السبت على ملعب لكرة القدم في البلدة الدرزية. ونسبت إسرائيل التي تحتل الجولان منذ عقود، الهجوم الى حزب الله، وهو ما نفاه الأخير.

وقالت السلطات المحلية إن القتلى تراوح أعمارهم بين 10 و 16 عاماً.

وشارك الآلاف الأحد في تشييع عشرة من القتلى في مجدل شمس، بينما ووري آخر في قرية عين قينيا في الجولان.

والإثنين، جرت في مجدل شمس مراسم تشييع فتى في الحادية عشرة، تمّ تأكيد مقتله في وقت متأخر الأحد بعدما كان لساعات في عداد المفقودين.

وشارك في المراسم أكثر من ألف شخص، وفق مصور وكالة فرانس برس.

واتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله بالمسؤولية عن الضربة، قائلاً إنها نفذت بصاروخ إيراني الصنع يحمل رأساً حربياً يزن 50 كيلوغراماً.

ونفى الحزب "أي علاقة" له بالعملية.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول، يتبادل الحزب والدولة العبرية، القصف بشكل شبه يومي عبر الحدود بين البلدين.

وأدى التصعيد بين الجانبين الى مقتل 523 شخصاً على الأقل في لبنان غالبيتهم من عناصر الحزب، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات حزب الله ومصادر رسميّة لبنانيّة.

وأعلن الجانب الإسرائيلي من جهته مقتل 22 عسكرياً و24 مدنياً.

وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب حزيران 1967، وأعلنت ضمّ أجزاء واسعة منها مطلع الثمانينات من القرن الماضي.

ووفقاً لدائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يقطن نحو 20 ألف درزي مرتفعات الجولان بينهم 11500 في مجدل شمس، رفضت غالبيتهم الحصول على الجنسية الإسرائيلية.