مناظرة ترامب وبايدن على "سي أن أن"... الإعلان عن الفائز بعد تسع ساعات من الآن

لا يقدم استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "سي أن أن" و"أس أس آر أس" فوزاً "حاسماً" لأي من الرئيسين الأميركيين الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترامب، ذلك أنه بعيد عن المعايير العلميّة ويعتمد على الزوّار بطريقة عشوائيّة والذين صادف أنهم أعطوا ترامب حصة أكبر".

المصدر: "النهار"

مناظرة ترامب وبايدن على "سي أن أن"... الإعلان عن الفائز بعد تسع ساعات من الآن

"بايدن وترامب في مناظرة على شبكة "سي أن أن

لا يقدم استطلاع الرأي الذي أجرته شبكة "سي أن أن" و"أس أس آر أس" فوزاً "حاسماً" لأي من الرئيسين الأميركيين، الحالي جو بايدن، والسابق دونالد ترامب؛ ذلك أنه بعيد من المعايير العلميّة، ويعتمد على الزوّار بطريقة عشوائيّة، ممن صادف أنهم أعطوا ترامب حصة أكبر. ومن المتوقع أن تتغيّر الأرقام بعد انتهاء المدّة المخصّصة للاستطلاع، بعد نحو 9 ساعات من الآن، وفق إشارة الشبكة".

وعلى الرغم من النقاط التي حصدها ترامب متجاوزاً منافسه بايدن من قبل مراقبي المناظرة، الذين أعطوا هذه الأرقام: "48 في المئة يفكّرون في التصويت لترامب فقط، و40 في المئة يفكّرون في التصويت لبايدن فقط، و2 في المئة يفكّرون في كلا المرشحين، و11 في المئة لا يفكّرون في التصويت لهما"، فإن الاستطلاع أظهر أنّ نحو 8 من كل 10 ناخبين مسجّلين شاهدوا المناظرة (81٪) يقولون إنه لم يكن لها أيّ تأثير على اختيارهم للرئيس. وقال 14% إن ذلك جعلهم يعيدون النظر، لكنهم لم يغيّروا رأيهم، بينما قال 5% إنهم غيّروا رأيهم بشأن من سيصوّتون له. وبالأرقام الأخيرة، يتبيّن أنّ القناعات الراسخة عن الرئيسين متجذّرة أكثر من فعل ساعة ونصف بالناخبين الذين يحفظون التواريخ الخاصة والعامة للشخصين.

وأشارت الشبكة إلى أن الاستطلاع "يمثّل الجمهور المشارك بآرائه من زوار الموقع بالعربية، ولا يتبع بالضرورة الأساليب العلميّة لعيّنات المسح الإحصائيّ بغرض الدراسة أو التحليل".

ومن وجهة مراقبي المناظرة، تراجعت الآراء تجاه بايدن قليلاً: "31% فقط نظروا إليه بشكل إيجابي، مقارنة بـ37% في استطلاع أجري على الناخبين قبل المناظرة. على النقيض من ذلك، كان 43% من مراقبي المناظرة ينظرون إلى ترامب بشكل إيجابي، على غرار 40 %، الذين لديهم آراء إيجابية عنه قبل حدث الخميس".

وجاء في الأرقام: "يقول 48% من مراقبي المناظرة إن ترامب عالج المخاوف بشأن قدرته على التعامل مع الرئاسة بشكل أفضل، بينما قال 23% إن بايدن قام بعمل أفضل و22% لم يفعلها أيّ من المرشحين. ويعتقد 7% أن المرشحين كليهما قاما بعمل جيّد بنفس القدر في تهدئة المخاوف".