اشخاص يمشون في سوق وسط باماكو (8 ت1 2022، ا ف ب).
عارضت المجموعات المسلحة في شمال مالي مشروع الدستور الجديد للمجموعة العسكرية الحاكمة. وحذرت من هشاشة اتفاق السلام الموقع في 2015 مع باماكو برعاية الجزائر.
في بيان صدر خلال الأسبوع الجاري على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت المجموعات الموقعة لاتفاق الجزائر إنها "لا تعترف" بالمشروع الذي صادق عليه رئيس المجموعة العسكرية الكولونيل أسيمي غويتا، وعبرت عن أسفها لعدم وجود أحكام تسمح باحترام التزامات قطعتها السلطات المالية في ذلك الوقت.
وتشكل مسودة الدستور عنصرًا رئيسيًا في المشروع الضخم الذي تحدث عنه العسكريون للبقاء حتى 2024 على رأس هذا البلد الغارق في أزمة عميقة.
وكان من المقرر إجراء استفتاء في 19 آذار لكن تم تأجيله إلى موعد غير محدد.
ويعتبر الدستور الحالي الذي يعود إلى 1992 أحد عوامل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد منذ سنوات، وتؤدي الى تفاقم الأزمة الأمنية الخطيرة الجارية.
وكان تحالف المجموعات الانفصالية والحكم الذاتي في الشمال أعلن في كانون الأول تعليق مشاركته في تطبيق اتفاق الجزائر بحجة أن المجلس العسكري "تنقصه باستمرار الإرادة السياسية" لتطبيقه.
وقد انسحب في نهاية كانون الثاني من اللجنة المكلفة وضع اللمسات الأخيرة على مسودة الدستور الجديد.
وتبذل وساطة دولية للجزائر دور كبير فيها منذ أسابيع للجمع بين الأطراف.
وعبرت المجموعات الموقعة للبيان عن "الأمل في استمرار وجود فرصة" للتوافق حول نص دستوري، لكنها حذرت من "مدى هشاشة عملية السلام و(عواقب) تبن قسري للدستور".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
العالم
11/10/2025 5:30:00 AM
من هي هذه "التيكتوكر"؟
سياسة
11/10/2025 5:33:00 AM
قائد الجيش قدّم تقريراً مفصلاً عن سير العمل في خطة حصر السلاح، موضحاً أن المرحلة الأولى التي تشمل الجنوب تسير وفق ما هو مخطط لها
سياسة
11/9/2025 4:03:00 PM
مورغان أورتاغوس تحتفل بعيد ميلاد ابنتها "أدينا آن"
سياسة
11/10/2025 1:06:00 PM
"رويترز" نقلاً عن مسؤولين لبنانيين وإسرائيليين: خطة الجيش لا تشمل تفتيش الممتلكات الخاصة وإسرائيل طالبت بتنفيذ مداهمات للمنازل خلال اجتماعات آلية "الميكانيزم" في أكتوبر الماضي
نبض