قائد القوات العسكرية الكولومبية، لويس موريسيو أوسبينا (أ ف ب).
قدّم الجيش الكولومبي للمرّة الأولى الثلثاء، اعتذاراً عن إعدام جنوده مدنيّين لتضخيم أعداد الأشخاص الذين قضوا عليهم خلال أعوام المواجهات مع مجموعات يسارية مسلحة.
ووفق "الهيئة القضائية الخاصة" المكلفة التحقيق في الجرائم المرتكبة خلال أعوام النزاع، قتل 6402 مدنيين بين عامي 2004 و2008 جراء هذه الممارسة. وفي بعض الحالات، تمّ إلباس الضحايا زيّ المجموعات المسلحة.
وطلبت القوات المسلحة الثلثاء السماح من عائلات بعض الضحايا خلال حفل أقيم في بوغوتا. وقال قائد الجيش لويس أوسبينا: "نقرّ بأنّ أفعالاً مؤلمة ارتكبها عناصر الجيش الوطني، لم يكن من المفترض أن تحصل على الإطلاق".
ورأى أنّ الجنود "لطّخوا شرعية" الجيش، متوجّها ًإلى عائلات الضحايا بالقول "نقدّم لكم اعتذارنا العميق والصادق".
وتعد ممارسة تضخيم أعداد القتلى من أسوأ الفضائح التي طالت الجيش الكولومبي خلال أعوام المواجهة مع الجماعات المسلحة اليسارية المتطرفة.
وطلب أفراد العائلات الذين حضروا حفل الثلثاء، معرفة هوية الذين أُمروا بقتل المدنيين لتضخيم أعداد الضحايا خلال مكافحة المجموعات المسلحة. وكانت هذه السياسة تعود على الجنود بفوائد مثل إجازات وأوسمة.
ووفق المجموعات المطالبة بحقوق الضحايا، استغل بعض الجنود ثقة شبان مدنيين ووعدوهم بتوفير أعمال لهم، قبل أن يقدموا على قتلهم بدم بارد.
ونفى قادة في الجيش أن تكون هذه الممارسات سياسة منهجية في صفوف القوات المسلحة، معتبرين أن ذلك هو من نتاج المنظمات اليسارية التي تريد الإساءة إلى قوّات إنفاذ القانون.
لكن بعض العسكريين أقرّوا أمام المحكمة الخاصة بأنّهم خضعوا لضغوط من قبل ضباط أعلى رتبة، خصوصاً الضابط المتقاعد والقائد السابق للقوات البرية ماريو مونتويا المقرب من الرئيس الأسبق اليميني ألفارو أوريبي.
واتهمت السلطة القضائية الخاصة مونتويا أواخر آب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لضلوعه في قتل وإخفاء 130 مدنيّاً تمّ تقديمهم بشكل خاطئ على أنهم عناصر جماعات مسلحة.
ووفق "الهيئة القضائية الخاصة" المكلفة التحقيق في الجرائم المرتكبة خلال أعوام النزاع، قتل 6402 مدنيين بين عامي 2004 و2008 جراء هذه الممارسة. وفي بعض الحالات، تمّ إلباس الضحايا زيّ المجموعات المسلحة.
وطلبت القوات المسلحة الثلثاء السماح من عائلات بعض الضحايا خلال حفل أقيم في بوغوتا. وقال قائد الجيش لويس أوسبينا: "نقرّ بأنّ أفعالاً مؤلمة ارتكبها عناصر الجيش الوطني، لم يكن من المفترض أن تحصل على الإطلاق".
ورأى أنّ الجنود "لطّخوا شرعية" الجيش، متوجّها ًإلى عائلات الضحايا بالقول "نقدّم لكم اعتذارنا العميق والصادق".
وتعد ممارسة تضخيم أعداد القتلى من أسوأ الفضائح التي طالت الجيش الكولومبي خلال أعوام المواجهة مع الجماعات المسلحة اليسارية المتطرفة.
وطلب أفراد العائلات الذين حضروا حفل الثلثاء، معرفة هوية الذين أُمروا بقتل المدنيين لتضخيم أعداد الضحايا خلال مكافحة المجموعات المسلحة. وكانت هذه السياسة تعود على الجنود بفوائد مثل إجازات وأوسمة.
ووفق المجموعات المطالبة بحقوق الضحايا، استغل بعض الجنود ثقة شبان مدنيين ووعدوهم بتوفير أعمال لهم، قبل أن يقدموا على قتلهم بدم بارد.
ونفى قادة في الجيش أن تكون هذه الممارسات سياسة منهجية في صفوف القوات المسلحة، معتبرين أن ذلك هو من نتاج المنظمات اليسارية التي تريد الإساءة إلى قوّات إنفاذ القانون.
لكن بعض العسكريين أقرّوا أمام المحكمة الخاصة بأنّهم خضعوا لضغوط من قبل ضباط أعلى رتبة، خصوصاً الضابط المتقاعد والقائد السابق للقوات البرية ماريو مونتويا المقرب من الرئيس الأسبق اليميني ألفارو أوريبي.
واتهمت السلطة القضائية الخاصة مونتويا أواخر آب بارتكاب جرائم ضد الإنسانية لضلوعه في قتل وإخفاء 130 مدنيّاً تمّ تقديمهم بشكل خاطئ على أنهم عناصر جماعات مسلحة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
تركيا
11/12/2025 8:41:00 AM
دفع المدير، التلميذ البالغ من العمر 13 عاماً بقوة عن الدرج، ثم ابتعد تاركاً إياه يتألم على الأرض من دون تقديم أي مساعدة.
لبنان
11/13/2025 3:19:00 PM
جعجع: مستقبل لبنان القريب يجب ألّا يكون محصوراً بين خيارَي الحرب الأهلية أو حرب إسرائيلية جديدة
سياسة
11/13/2025 6:10:00 PM
ما هي أبرز مقررات مجلس الوزراء اللبناني؟
مجتمع
11/13/2025 4:43:00 PM
أكّد المدير العام للطيران المدني المهندس أمين جابر أنّ التحويل في مسار الرحلات جاء نتيجة الأحوال الجوية القاسية في الشمال.
نبض