أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الإثنين أن الحكومة البريطانية ستستخدم مركبين جديدين لإيواء ألف طالب لجوء واعداً بوقف وصول المهاجرين غير الشرعيين على متن قوارب صغيرة.

في إطار خطتها لمعالجة الهجرة غير الشرعية، وعدت حكومة المحافظين بخفض فاتورة الإقامة الفندقية لطالبي اللّجوء - والتي تبلغ 2,3 مليار جنيه إسترليني (2,6 مليار يورو) سنويّاً - باستخدام مرافق مثل قواعد عسكرية مهجورة أو مراكب راسية.

أشار ريشي سوناك خلال مؤتمر صحافي في دوفر (جنوب شرق إنكلترا) إلى أنّ المركب الأول الذي أعلن عنه سابقاً والقادر على استقبال 500 شخص سيصل في الأسبوعين المقبلين.

وقال إنّ الحكومة ستستخدم مركبين آخرين لاستقبال ألف شخص إضافي.

كما أعلن استخدام موقعين إضافيين على اليابسة لاستقبال ثلاثة آلاف شخص بحلول الخريف.

قال ريشي سوناك: "خطّتنا بدأت تتبلور" مؤكّداً أنّ عمليّات العبور غير القانونيّة عبر المانش انخفضت بنسبة 20% مقارنة باالعام الماضي خلال فترة خمسة أشهر منذ أعلن خطته في كانون الأول.

وأكد أنّ عدد المهاجرين غير الشرعيين في باقي أنحاء أوروبا زاد بنسبة 30%.

كما أعلن سوناك أنه حيثما أمكن، سيُطلب من المهاجرين مشاركة غرفهم الفندقية مع آخرين، وهو إجراء أوضح أنه سيؤمن 11500 مكان و 250 مليون جنيه إسترليني سنويّاً.

وأضاف: "وأقول للمهاجرين المحتجين: إنّه حل أكثر من عادل".

وتابع: "إذا أتيتم إلى هنا بشكل غير قانوني وطالبتم بملاذ آمن للنجاة من الموت أو التعذيب أو الاضطهاد، فعليكم قبول تقاسم غرفة في فندق يتحمل كلفتها دافعو الضرائب في وسط لندن".