الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

إسرائيل تعيد فرض وضع الكمامة في الأماكن المغلقة بعد ارتفاع إصابات كورونا

المصدر: أ ف ب
إسرائيليون يضعون كمامات في مركز تسوق في القدس (25 حزيران 2021، أ ف ب).
إسرائيليون يضعون كمامات في مركز تسوق في القدس (25 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
أعادت السلطات الإسرائيلية فرض وضع الكمامة في الأماكن المغلقة بعد ارتفاع في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في دولة تفاخرت بأنها كانت أول من تجاوز الوباء بفضل حملة تطعيم واسعة النطاق.

في 15 حزيران، سمحت إسرائيل لسكانها بالتوقف عن وضع الكمامة بعد حملة تطعيم واسعة شملت اكثر من نصف عدد سكانها التسعة ملايين.

لكن السلطات الصحية حذرت، في لأيام الأخيرة، من ارتفاع جديد في عدد الإصابات عائد على الأرجح إلى المتحورة "دلتا" شديدة العدوى التي ظهرت في الهند، ثم انتشرت في دول عدة في العالم.

وقالت وزارة الصحة في بيان: "أصبح وضع الكمامة ألزاميا ابتداء من ظهر الجمعة في جميع الأماكن غير المفتوحة باستثناء داخل المنزل".

وتسجل في الدولة العبرية، منذ الاثنين، أكثر من مئة إصابة بكورونا يوميا.

وسجلت إسرائيل الخميس 227 إصابة جديدة.

وأبدى منسق مكافحة فيروس كورونا البروفسور نحمان إش قلقه من تضاعف "الأرقام  بسرعة".

وأضاف: "نأمل أن تحمينا اللقاحات من زيادة الحالات التي تحتاج الى علاج في المستشفى ومن الحالات الصعبة". 

ووفقًا لوزارة الصحة، يعالج حاليا في المستشفيات 48 مريضا منهم 26 يعتبرون حالات خطيرة.

وقالت استير همشالوم من سكان القدس لفرانس برس "في الداخل والخارج أضع الكمامة لأنني أشعر بأمان أكبر".

وتأسف هدار لافي لقرار الوزارة معتبرة أن وضع الكمامة "غير فعال".

في شهر كانون الثاني، وفي ذروة الوباء، سجلت إسرائيل حوالى عشرة آلاف إصابة يوميًا، قبل حملة تطعيم واسعة النطاق ساهمت في خفض عدد الإصابات الى حد كبير.

- "موجة جديدة؟" -
وأطلقت إسرائيل في كانون الأول حملة التلقيح على نطاق واسع، وكانت من أوائل الدول التي طعمت 55٪ من سكانها بجرعتين من اللقاح بفضل اتفاق مع شركة الأدوية الأميركية العملاقة "فايزر" التي أمّنت لها بشكل سريع ملايين الجرعات مقابل أن تعطيها إسرائيل بيانات عن آثار التطعيم في بلد يملك قواعد بيانات صحية لكل سكانه. 

منذ ذلك الحين، تلقى اللقاح أكثر 5,2 ملايين شخص من أصل سكان إسرائيل وعددهم 9,3 ملايين شخص. وتمّ تمديد الحملة في أوائل حزيران لتشمل المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عامًا. 

وقال رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو في شباط إن هذه الحملة جعلت من إسرائيل "نموذجا عالميا للنجاح" في العالم.

ووعد بأن تكون إسرائيل "أول دولة في العالم تخرج من أزمات كورونا الصحية والاقتصادية وتعود إلى الحياة". وكانت الدولة فرضت ثلاثة إغلاقات مشددة منذ بداية الوباء.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الثلثاء من "تفش جديد" لفيروس كورونا بعد ازدياد عدد الإصابات اليومية المسجلة. وحض الإسرائيليين على إلغاء السفر وإعطاء اللقاح لأطفالهم تفاديا لتسارع العدوى.

وأرجات إسرائيل الأربعاء موعد إعادة فتح حدودها أمام السياح الملقّحين.

ويأتي فرض إعادة وضع الكمامة في الوقت الذي يشارك فيه الآلاف في "مسيرة الفخر" للمثليين التي تنظم في تل أبيب. ويعتبرها منظموها أكبر تجمع من نوعه منذ بداية الوباء.

وأشارت صحافية في وكالة فرانس برس إلى أن قلة من المتظاهرين يضعون الكمامات، بينما نصحت وزارة الصحة المشاركين باستخدامها، حتى لو كان التجمع في الخارج.

كما أشارت الوزارة إلى إعفاء الأطفال دون سن السابعة والمعوقين والأشخاص الذين يمارسون الرياضة من هذا الالتزام.

سجلت إسرائيل  أكثر من 840 ألف إصابة منذ بداية الوباء بينها 6429 وفاة.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم