الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

اشتباك سياسي بين بايدن وميركل... كيف سينتهي؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل تستقبل نائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، 2013 - "أ ب"
المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل تستقبل نائب الرئيس الأميركي حينها جو بايدن، 2013 - "أ ب"
A+ A-
بالرغم من كلّ تعهّدات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن إعادة تعزيز التحالف مع الاتحاد الأوروبي، تبقى الوقائع الجيوسياسية أكبر منها. أن تحذّر الإدارة ألمانيا من مغبة استئناف مشروع "نورد ستريم 2" تحت طائلة العقوبات يعني في أحد جوانب القضية أنّ طيف الإدارة السابقة لا يزال مهيمناً على العلاقات الثنائية. لطالما انتقد ترامب "تناقض" برلين بطلب الحماية الأميركية من روسيا وفي الوقت نفسه توقيعها على مشروع بناء خط أنابيب يصدّر الغاز الروسي إليها. يوم أمس، نقل وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن عن البيت الأبيض موقفه من هذا المشروع: "كان الرئيس بايدن واضحاً جداً، هو يؤمن بأن خط الأنابيب فكرة سيئة، سيئة لأوروبا، سيئة للولايات المتحدة، وفي نهاية المطاف هي في تناقض مع الأهداف الأمنية الخاصة للاتحاد الأوروبي". وخلال لقاء مع أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ قال بلينكن إنّ هذا المشروع قادر على "تقويض مصالح أوكرانيا، بولونيا وعدد من الشركاء والحلفاء المقربين". وذكر أنّ قانوناً أميركياً يتطلب من واشنطن فرض عقوبات على الشركات المشاركة في المشروع. كان الكونغرس الأميركي قد وقع قانونين لفرض عقوبات على المشروع في 2019 و2020. يمكن أن تستهدف العقوبات المقبلة شركة تأمين تغطي الأخطار المحتملة خلال التنفيذ إضافة إلى شركات أخرى تمدّ المشروع بالتجهيزات والسفن. وتطرق بلينكن إلى القضية مع نظيره الألماني هايكو ماس أمس الثلاثاء....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم