الثلاثاء - 16 نيسان 2024

إعلان

"قرار صعب"... تمديد تدابير الإغلاق في سيدني حتى نهاية أيلول

المصدر: "أ ف ب"
من أمام مركز لتلقي لقاح كورونا في سيدني (أ ف ب).
من أمام مركز لتلقي لقاح كورونا في سيدني (أ ف ب).
A+ A-
مُدِّدت، اليوم الجمعة، إجراءات الإغلاق في سيدني التي فُرِضت قبل شهرين، لشهر إضافي، في وقت تحاول أكبر مدينة في أوستراليا احتواء ارتفاع جديد في عدد الإصابات بكوفيد-19 ناجم عن المتحوّرة "دلتا".

وقالت رئيسة وزراء ولاية نيو ساوث ويلز غلاديس بريجيكليان: "للأسف عدد الإصابات لا يكُفّ عن الارتفاع"، مشيرة إلى أنها اضطرت إلى اتخاذ قرار "صعب".

فبعدما سجّلت سيدني عدداً صغيراً من الإصابات منذ بدء تفشي الوباء، باتت تحصي حالياً أكثر من 600 حالة في اليوم.

وستبقى إجراءات الإغلاق سارية في أنحاء المدينة حتى نهاية أيلول. وسيخضع السكان الذين يقطنون في الأجزاء الأكثر تضرّراً من المدينة لحظر تجوّل ليلي ولن يتمكنوا من الخروج سوى لساعة واحدة في اليوم لممارسة نشاط رياضي.

ونُشر نحو ألف جندي لمساعدة الشرطة على فرض التدابير التي ينتهكها السكان أكثر فأكثر.

ويستمر عدد الوفيات في الارتفاع وينتشر الفيروس في مناطق أخرى من البلاد فيما تُسارِع أوستراليا لتلقيح عدد أكبر من السكان.

حتى اليوم، تلقّى بالكاد 30 في المئة من السكان جرعتين من اللقاحات المضادة لكورونا.

تخشى السلطات خصوصاً على السكان الأصليين في المناطق النائية، المعرضين خصوصاً للإصابة بفيروس كورونا الذي يواصل تفشيه.

ودُعي جميع سكان ويلكانيا وهي مدينة صغيرة محاطة بمواقع قديمة عدّة للسكان الأصليين، إلى الخضوع لفحص الكشف عن الإصابة. إذ إنّ جنازة قد تكون مصدر بؤرة إصابات كبيرة.

وقال متحدث باسم الخدمات الصحية المحلية لوكالة "فرانس برس" إنّ موظفين حكوميين يتوجهون إلى المنازل لحثّ السكان على إجراء الفحص.

في بدء تفشي الوباء، وضع سكان ويلكانيا لافتات على مشارف المدينة للطلب إلى السائقين عدم التوقف في المدينة بهدف الحدّ من خطر الإصابة.

وتواجه سلطات نيو ساوث وليز غضب ولايات أوسترالية أخرى حيث ظهرت إصابات مرتبطة بالبؤرة في سيدني.

ومنذ بدء تفشي الوباء، سجّلت أةستراليا أكثر من 42 ألف إصابة بكوفيد-19 مع قرابة ألف وفاة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم