الكرملين ينفي وجود توتر بين الجيش ومرتزقة فاغنر

الكرملين ينفي وجود توتر بين الجيش ومرتزقة فاغنر
الكرملين (أ ف ب).
Smaller Bigger
نفى الكرملين الاثنين وجود أيّ توتر بين الجيش الروسي ومجموعة فاغنر المسلّحة في أوكرانيا بعد مؤشرات على وجود نوع من التنافس على الأرض بين المجموعة المدعومة من موسكو والجيش الروسي.

وقال دمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحافيين "هذا الصراع موجود فقط في الإعلام".

وأضاف أن على روسيا "أن تعترف وهي تعترف بأبطالها. تعترف بالأبطال الذين يخدمون في صفوف القوات المسلحة وأولئك الذين ينتمون إلى مجموعة فاغنر العسكرية". وأوضح "يقاتل الجميع في سبيل وطنهم".

والانقسامات بين الجيش الروسي ومجموعة فاغنر التي كشفها العديد من المراقبين، ظهرت إلى العلن الأسبوع الماضي خلال المعركة للسيطرة على مدينة سوليدار الصغيرة شرق أوكرانيا.

وأكّد المسؤول عن مجموعة فاغنر، رجل الأعمال يفغيني بريغوجين، مراراً أنّ فقط رجاله يقاتلون القوات الأوكرانية في هذه المدينة.

وعندما أعلن بريغوجين الأربعاء الاستيلاء على سوليدار، سارعت وزارة الدفاع الروسية الى إعلان سيطرة قواتها على المدينة بعد يومين، وهو ما نفته كييف.

في الأثناء، نشر بريغوجين رسالة هاجم فيها "أولئك الذين يسعون باستمرار لسرقة انتصاراتنا"، دون أن يسميهم.

ونشرت وزارة الدفاع الروسية لاحقاً في خطوة نادرة، بياناً أشادت فيه بـ"شجاعة رجال فاغنر في سوليدار".

قام المدونون العسكريون الروس بتغطية هذا الخلاف والتعليق عليه، بينهم الداعمون للهجوم على أوكرانيا والذين ينتقدون الطريقة التي يتم فيها تنفيذ العملية.

قال بيسكوف في انتقاد مبطن لهؤلاء المدونين إن التقارير التي تتحدث عن توترات بين الجيش وفاغنر هي "نتاج التلاعب بالمعلومات والذي يقوم به أحيانا خصومنا وأحيانا أصدقاؤنا الذين يتصرفون بطريقة لا نحتاج فيها إلى أعداء".

قامت مجموعة فاغنر التي تأسست عام 2014 بتجنيد آلاف السجناء للقتال في أوكرانيا مقابل تخفيف أحكامهم. وبريغوجين الذي كان دائماً بعيداً عن الأضواء، فرض نفسه كلاعب رئيسي في النزاع في أوكرانيا.
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 11/4/2025 6:56:00 PM
شقيق الضحية: "كان زوجها يمسك دبوسا ويغزها في فمها ولسانها كي لا تتمكن من تناول الطعام".
أوروبا 11/4/2025 7:39:00 PM
يبلغ من العمر 48 عاما ويعمل في شركة LNER منذ أكثر من 20 عاما.
فوز زهران ممداني بمنصب عمدة مدينة نيويورك، ليصبح أول مسلم من جيل الألفية يتولى قيادة أكبر مدن الولايات المتحدة