كريسترسون متكلما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لحلف الأطلسي (ليس في الصورة) في ستوكهولم (7 آذار 2023، أ ف ب).
أقرّ رئيس الوزراء السويدي، الثلثاء، بأنّ احتمال انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي قبل السويد ارتفع، خصوصاً بسبب اعتراض تركيا على عضوية ستوكهولم.
وقال رئيس الوزراء المحافظ أولف كريسترسون في مؤتمر صحافي "زاد احتمال حدوث ذلك بإيقاعات مختلفة".
وأضاف "من الواضح أنّ خلال الأسابيع القليلة الماضية أعرب الجانب التركي عن استعداده (للموافقة على انضمام) فنلندا ولكن ليس السويد".
ما زالت السويد وفنلندا المرشحتان لعضوية الحلف منذ عام على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا تأملان في الانضمام إلى صفوفه قبل قمة الناتو المقبلة في فيلنيوس في تموز.
لكن الطريق مفتوح إلى حد كبير أمام هلسنكي، في حين ما زالت تركيا تعارض انضمام ستوكهولم، على الرغم من استئناف المحادثات الأسبوع الماضي في بروكسيل.
وقال المفاوض السويدي أوسكار ستينستروم "ما زالت تركيا ترى أننا لم نقم بالخطوات الضرورية، وعبّرت عن ذلك بوضوح في الاجتماع، بينما لم تعبّر عن استيائها تجاه فنلندا".
وتحدّث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للمرة الأولى في منتصف شباط عن إمكانية عدم انضمام البلدين معا.
قرر قادة الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى صفوفه خلال قمة عقدت في مدريد في تموز 2022.
ووقعت ثلاثون دولة بروتوكولات الانضمام وصادقت عليها 28 فقط. وحدهما تركيا وهنغاريا لم تصادقا بعد.
وأعلنت أنقرة أنها قد تصادق على انضمام فنلندا من دون السويد.
وتأخذ تركيا على السويد خصوصا إيواء ناشطين أكراد تعتبرهم "إرهابيين" ولا سيما مؤيدون لحزب العمال الكردستاني. وقدّمت لائحة مطالب تشمل طرد السويد عشرات المقيمين على أراضيها، معظمهم من الأكراد، إذ تشتبه بارتباطهم بمجموعات انفصالية.
وعلّقت المفاوضات لأسابيع عدة بعد سماح السلطات السويدية في كانون الثاني بتظاهرة أمام سفارة تركيا في ستوكهولم أحرق خلالها مصحف.
بدأ البرلمان الهنغاري البحث في انضمام البلدين إلى الناتو في بداية شهر آذار، بعد تأجيل متكرر.
وقالت كتلة حزب "فيدس" الحاكم البرلمانية لوكالة فرانس برس الثلثاء إن التصويت الذي كان من المقرر إجراؤه في موعد لا يتجاوز 20 آذار لن يجرى الأسبوع المقبل.
وتذرّعت بـ"التأخير في المفاوضات مع بروكسيل" للإفراج عن مليارات اليورو من الأموال المجمّدة في انتظار إصلاحات لمكافحة الفساد.
ويخشى الجانب السويدي أن تستخدم هنغاريا طلب انضمامه إلى حلف شمال الأطلسي كورقة مساومة في معركتها مع الاتحاد الأوروبي.
ويسعى رئيس الوزراء الهنغاري القومي فيكتور أوربان من جهته، إلى تقارب مع روسيا وتركيا.
وفي الجانب التركي، تأمل السويد أن تُفتح الطريق أمامها إلى الناتو بعد انتخابات 14 أيار في تركيا.
وتطرح المعارضة مرشحاً واحداً في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب اردوغان الذي يتولى السلطة منذ 20 عاما.
وقال رئيس الوزراء المحافظ أولف كريسترسون في مؤتمر صحافي "زاد احتمال حدوث ذلك بإيقاعات مختلفة".
وأضاف "من الواضح أنّ خلال الأسابيع القليلة الماضية أعرب الجانب التركي عن استعداده (للموافقة على انضمام) فنلندا ولكن ليس السويد".
ما زالت السويد وفنلندا المرشحتان لعضوية الحلف منذ عام على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا تأملان في الانضمام إلى صفوفه قبل قمة الناتو المقبلة في فيلنيوس في تموز.
لكن الطريق مفتوح إلى حد كبير أمام هلسنكي، في حين ما زالت تركيا تعارض انضمام ستوكهولم، على الرغم من استئناف المحادثات الأسبوع الماضي في بروكسيل.
وقال المفاوض السويدي أوسكار ستينستروم "ما زالت تركيا ترى أننا لم نقم بالخطوات الضرورية، وعبّرت عن ذلك بوضوح في الاجتماع، بينما لم تعبّر عن استيائها تجاه فنلندا".
وتحدّث الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للمرة الأولى في منتصف شباط عن إمكانية عدم انضمام البلدين معا.
قرر قادة الدول الثلاثين الأعضاء في الحلف دعوة السويد وفنلندا للانضمام إلى صفوفه خلال قمة عقدت في مدريد في تموز 2022.
ووقعت ثلاثون دولة بروتوكولات الانضمام وصادقت عليها 28 فقط. وحدهما تركيا وهنغاريا لم تصادقا بعد.
وأعلنت أنقرة أنها قد تصادق على انضمام فنلندا من دون السويد.
وتأخذ تركيا على السويد خصوصا إيواء ناشطين أكراد تعتبرهم "إرهابيين" ولا سيما مؤيدون لحزب العمال الكردستاني. وقدّمت لائحة مطالب تشمل طرد السويد عشرات المقيمين على أراضيها، معظمهم من الأكراد، إذ تشتبه بارتباطهم بمجموعات انفصالية.
وعلّقت المفاوضات لأسابيع عدة بعد سماح السلطات السويدية في كانون الثاني بتظاهرة أمام سفارة تركيا في ستوكهولم أحرق خلالها مصحف.
بدأ البرلمان الهنغاري البحث في انضمام البلدين إلى الناتو في بداية شهر آذار، بعد تأجيل متكرر.
وقالت كتلة حزب "فيدس" الحاكم البرلمانية لوكالة فرانس برس الثلثاء إن التصويت الذي كان من المقرر إجراؤه في موعد لا يتجاوز 20 آذار لن يجرى الأسبوع المقبل.
وتذرّعت بـ"التأخير في المفاوضات مع بروكسيل" للإفراج عن مليارات اليورو من الأموال المجمّدة في انتظار إصلاحات لمكافحة الفساد.
ويخشى الجانب السويدي أن تستخدم هنغاريا طلب انضمامه إلى حلف شمال الأطلسي كورقة مساومة في معركتها مع الاتحاد الأوروبي.
ويسعى رئيس الوزراء الهنغاري القومي فيكتور أوربان من جهته، إلى تقارب مع روسيا وتركيا.
وفي الجانب التركي، تأمل السويد أن تُفتح الطريق أمامها إلى الناتو بعد انتخابات 14 أيار في تركيا.
وتطرح المعارضة مرشحاً واحداً في مواجهة الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب اردوغان الذي يتولى السلطة منذ 20 عاما.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
كتاب النهار
11/8/2025 9:11:00 AM
يكشف وزير أنه خلال الجلسة الحكومية، عرض قائد الجيش تجميد الخطة من باب الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها
تركيا
11/8/2025 3:48:00 PM
لدى القاتل سجل جنائي حافل رغم صغر سنه.
لبنان
11/8/2025 11:06:00 AM
بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يُسمع غولد وهو يقول بالعبرية: "أنا موجود الآن في مارينا بيروت في لبنان، شوفوا ما أجمل هذا المكان"
سياسة
11/7/2025 4:02:00 PM
بعد أن كتبت "بعلبك إيمتى؟" على تغريدة لأفيخاي... هذا ما جرى معها
نبض