لأول مرة من نوعها، حقق الفيلم المصري "ستاشر: أخشى أن أنسى وجهك"، إنجازًا عالميًا بفوزه بالسعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي، حيث تمّ اختياره من بين 11 فيلمًا آخرًا من حول العالم.
والفيلم القصير ستاشر، للمخرج المصري سامح علاء، قد حقق نجاحًا هو الأول من نوعه لجمهورية مصر في تاريخ مهرجان كان، بعد فوزه بالسعفة الذهبية لمسابقة الأفلام القصيرة، في دورة المهرجان التي أقيمت لمدّة 3 أيام فقط.
Tonight, he won the short film Palme d'or 2020. Congratulations to Egyptian director Sameh Alaa for his film I’M AFRAID TO FORGET YOUR FACE! 🏆👏👏 #Cannes2020 pic.twitter.com/u6WD31CWPx
— Festival de Cannes (@Festival_Cannes) October 29, 2020
وتدور قصة الفيلم، حول قصة شاب يبلغ من العمر 16 عامًا، ويقطن حي السكاكيني في أحد الأحياء الشعبية في القاهرة، حيث يمرّ بالعديد من الصعاب محاولًا العودة إلى حبيبته بعد فراق دام 82 يومًا، ويؤدي بطولة الفيلم اذلي تبلغ مدته 15 دقيقة، وقد صوّر على مدار يومين فقط، كلٌ من سيف الدين حميدة، ونورهان محمد، والفيلم انتاج مشترك بين فرنسا وبلجيكا ومصر ممثلة بشركة "فيج ليف ستوديو".
هذا وباركت نقابة المهن السينمائية المصرية، على صفحتها على فيسبوك، فوز الفيلم "ستاشر" بالجائزة معتبرة ذلك "انتصارًا للسينما المصرية".