قامت وكالة الفضاء الأميركية بتوظيف قسّيس وحاخام وإمام، بالإضافة الى 21 عالم دين لإعداد البشرية لاحتمال متزايد حيال تواصل قد يصبح حقيقة مع الفضائيين.
ويعمل الباحث الدينيّ في جامعة كامبريدج، الدكتور أندرو دافيسون، الحاصل أيضًا على درجة الدكتوراه في الكيمياء الحيوية من أكسفورد، مع البرنامج الذي ترعاه وكالة ناسا في مركز الاستقصاء اللاهوتيّ في جامعة برينستون في نيوجيرسي.
وبحسب ما ذكر من خلال موقع Independent، تهدف المجموعة الدينية إلى تقييم كيفيّة تفاعل الأديان مع وجود حياة خارج كوكب الأرض، وكيف يمكن أن يؤثّر هذا الاكتشاف على مفهوم الله والخلق لديهم.
نظر دافيسون عالم الأحياء الفلكي والعقيدة المسيحية في إمكانية أن يخلق الله الحياة في مكان آخر من الكون. وأشار في كتابه الحديث إلى أنّ "الأشخاص غير المتديّنين يبدو أنّهم يبالغون أيضًا في تقدير التحدّيات التي سيواجهها المتديّنون إذا واجهوا دليلًا على وجود حياة خارج الارض".
كما وأوضح كارل بيلشر، الرئيس السابق لمعهد علم الأحياء الفلكي التابع لوكالة ناسا، أنّه تمّ تعيين علماء اللاهوت "للنظر في الآثار المترتبة على تطبيق أدوات العلوم في أواخر القرن العشرين وأوائل القرن الحادي والعشرين، على الأسئلة التي تمّ أخذها في الاعتبار في التقاليد الدينية لمئات أو آلاف السنين.
وتطرّق إلى الفكرة التي لا يمكن تصوّرها بأنّ الأرض هي الكوكب الوحيد الذي توجد عليه الحياة، قائلاً: "هذا أمر لا يمكن تصوّره عندما يكون هناك أكثر من 100 مليار نجم في هذه المجرّة، وأكثر من 100 مليار مجرّة في الكون".
