!إليك هذه النصائح قبل أن تضع أهداف العام الجديد
وكي لا تقعوا في تجربتي، إليكم بعض النصائح التي من شأنها أن تساعدكم بوضع أهدافكم الجديدة للعام الجديد:
هنالك كلمة واحدة تعيق الكثير منا من تحقيق أهدافه في العام الجديد، وهي "ينبغي"، إذ ترتبط تلك الكلمة غالباً بغياب القرار. ولتخطي تأثير كلمة "ينبغي" علينا معرفة أنّ كل ما نخطط له هو احتمال وليس حقيقة واجبة الحدوث، وأنه يجب الاستمتاع بها، فهناك العام المقبل.
لا تنتظر حتى أول ليلة في العام الجديد
قبل اتخاذ قرارات للعام الجديد فكِّر بشكل أعمق، وتخيل أنك بدأت السنة الجديدة، واسأل نفسك ما التغيير الحقيقي الذي تريد تحقيقه، حيث يدفعك هذا السؤال للتفكير بشكل محدد. وإذا كنت تريد التغيير من نفسك فابدأ اليوم، ولا تنتظر انتصاف أول ليلة في العام الجديد.
فالكثير منا يتعامل مع الأمر كما لو أن هناك شيئاً سحرياً في يوم 31 كانون الأول، ولكن السحري حقاً هو قدرة أذهاننا على خلق صور جديدة لذواتنا، ولذلك نرى أن أهدافنا في الواقع غير مناسبة.
اختر القرارات التي تود أن تتخذها في عامك الجديد، إذ إن معظم البشر يضعون أهدافاً لحياتهم وهم واقفون على الجانب الآخر منها، فيختارون أهدافاً سمعوا عنها من الآخرين، واعتقدوا أنها مفيدة لهم، ثم يحاولون فرضها على أنفسهم، ويأملون أن تؤدي مساعيهم إلى عيش حياة صحية وسعيدة. ولتجنب هذا الفخ علينا التفكير في التغييرات التي ستجعلنا أسعد في حياتنا.
توقع الفشل
إنّ فشَلنا في خطتنا الجديدة أمر مطروح، لذا يعدّ تجنب الفشل وتخطيه في مرحلة ما جزءاً من خطتنا الأولية، وهنا يمكننا توقع العقبات وكيفية تخطيها.
احتفل بكل خطوة
لا يقتصر الاحتفال فقط على تناول الكعك والمثلجات والخروج لشراء الملابس الجديدة، ولكن يمكننا الاحتفال كل يوم دون تعذيب الصحة وصرف المال. فالاحتفال هو أحد أهم المشاعر التي تدفع الناس للقيام بمزيد من السلوكيات الإيجابية، كما يرسل إشارات للعقل يخبره فيها أن هذا السلوك مفيد ويسعدنا.