الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

بعض الدول التي يصعب على رجالها الحصول على زوجة

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
علاقة زوجية
علاقة زوجية
A+ A-
"محتار إذا بقول نيالهم أو حرام حيكفوا حياتهم مع الوحدة". نظراً لبعض الأمور الديموغرافية في بعض الدول، قد ترتفع نسبة الرجال على حساب النساء أو العكس، وهذا يعود لأسباب عديدة أهمها ثقافية واقتصادية كتلك الاسباب التي تدفع الشباب إلى الهجرة ما يؤدي إلى زيادة عدد النساء في البلاد مقارنة بالرجال.
 
أما من ناحية أخرى، قد تبدو حياة الوحدة للرجل مؤلمة ومملة، فليس هنالك أجمل من الزواج وإنشاء عائلة جديدة وإنجاب الأطفال. سنعرض عليكم بعض الدول التي يصعب فيها على الرجال الحصول على زوجة  بسبب قلة النساء في البلد:

ليبيا
 
هي أكبر نسبة في أفريقيا من ناحية ارتفاع عدد الرجال على النساء، حيث انخرطت البلاد في حرب أهلية مطولة لعدة سنوات، ما أدى إلى نزوح النساء المعرضات للخطر.
 
 

الفلبين

 

تغادر النساء الفلبينيات للعمل في الخارج في أوستراليا وآسيا وحتى الشرق الأوسط، وهي من أفقر البلدان في المحيط الهادئ. ونتيجة لذلك، فإن عدد الرجال يفوق عدد النساء في البلاد، كما تزداد النسبة اتساعًا.

 
 

أيسلندا

 

أشيع منذ فترة بأن الحكومة كانت تعرض على النساء الأجنبيات 5000 دولار للزواج من الرجال الأيسلنديين بشرط أن يستقرّا سوياً في البلاد. وتبين أنها أخبار خاطئة، حتى أن الحكومة خرجت ببيان ينفي مثل هذا الكلام.

 
 

النرويج

 

في السنوات الأخيرة، تجاوز عدد الرجال عدد النساء في النرويج، يعود ذلك إلى حد كبير إلى الهجرة. وهناك حوالي 12000 رجل أعزب في البلاد. 

 
 

إيران

 

يفوق عدد الذكور في إيران عدد الإناث، وأحد هذه العوامل هو أن النساء الإيرانيات متعلمات تعليماً عالياً وغالباً ما يبحثن عن عمل في الخارج يضاهي مهاراتهن.

 
 

أفغانستان

 

في يوم ما، كانت أفغانستان موطنًا لمجتمع تقدمي للغاية حيث تمكنت النساء من المشي في شوارع كابول بالملابس العصرية! بعد نحو 40 عامًا، لم تشهد البلاد سوى الحرب والدمار. وبطبيعة الحال، فإن سجل حقوق الإنسان في البلاد في ما يتعلق بالمرأة كان بائساً أيضاً. ونتيجة لذلك، تهاجر النساء والأطفال بأعداد كبيرة بينما يتجول الرجال للقتال. وكانت النتيجة  أن عدد الذكور فاق عدد الإناث.

 
 

قطر

 

تتصدر قطر القائمة بفارق كبير، إذ تعود النسبة الواسعة في قطر إلى حد كبير إلى تدفق المهاجرين الذكور الذين يشكلون الآن 94٪ من إجمالي القوى العاملة في البلاد. في حين أن الحكومة حريصة على إصدار تأشيرات عمل للذكور الأجانب لملء المناصب الإدارية الماهرة ووظائف البناء.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم