السجن 30 عاماً.. تلاعب بمكابح التلفريك فقتل 14 شخص

أشارت مصارد أخبارية في إيطاليا، أن رئيس التلفريك الإيطالي المتهم مع اثنين آخرين بإلغاء تنشيط نظام الكبح في التلفريك الذي كان من الممكن أن ينقذ حياة 14 شخصاً، يواجه الحبس 30 عاماً في السجن.

وفي التفاصيل، فتح الطفل إيتان بيران، البالغ من العمر خمس سنوات، والناجي الوحيد من حادث تحطم التلفريك في منطقة جبال الألب، عينيه لأول مرة، يوم الخميس، لكنه لا يزال في العناية المركزة. وقُتل والداه وشقيقه الأصغر وأجداده في المأساة. كما أشارت التقارير أنه تم إلقاء القبض على رئيس الشركة والذي يدعى لويجي نيريني، رفقة زميله غابرييل تاديني وإنريكو بيروتشيو.

وقد يواجه نيريني 14 تهمة بالقتل غير العمد، مما قد يؤدي إلى سجنه لمدة 30 عاماً، بدوره إعترف تاديني بأن هذا العطل كان خطأه، موضحاً أنه تلاعب بالمكابح عن عمد لتجنب التأخير بعد حدوث عطل. وإعتبر المحققون أن هذا العطل هو تم الإتفاق عليه من قبل المجموعة كاملة.

يذكر أن التلفريك السياحي وفي رحلة تستغرق 20 دقيقة، يربط قرية ستريزا بجبل موتاروني الواقع على ارتفاع 1500 متر، مع منظر رائع مطل على بحيرة مادجوري وجبال الألب. وأغلق التلفريك بين العامين 2014 و2016 للصيانة.