اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بالفيديو: اعتداء وتكسير بعد مباراة النجمة والعهد
28-12-2020 | 13:44
في بلد لا تصلح فيه حتى زراعة البصل ليس بسبب التربة بل بطبيعة بعض البشر فيه، يتجه قلّة قليلة من المواطنين فيه إلى فسحة أمل صغيرة على شكل ملعب كرة قدم لتنفّس عن غضبها أو حزنها في هذه البلاد، فتشجّع بشغف فريقها الذي يقدم كرة قدم أشبه بالـ"بينغ بونغ"، في بلد أيضاً لا يملك مقومات كبيرة من المهارات والقدرات لتكوين منتخب على أتم الجهوزية لخوض مباريات "بتبيّض الوج" خارج لبنان.
من ناحية أخرى، وكما بات معلوماً أن جائحة كورونا منعت جماهير كرة القدم من الولوج إلى المدرجات منعاً لانتشار الوباء، لكن وباء البلطجة وقلّة الوعي والحس بالمسؤولية إنتقل من الشارع إلى الملعب من قبل بعض الأشخاص عقب لقاء النجمة والعهد يوم أمس والذي انتهى بنتيجة 2-2.
من ناحية أخرى، وكما بات معلوماً أن جائحة كورونا منعت جماهير كرة القدم من الولوج إلى المدرجات منعاً لانتشار الوباء، لكن وباء البلطجة وقلّة الوعي والحس بالمسؤولية إنتقل من الشارع إلى الملعب من قبل بعض الأشخاص عقب لقاء النجمة والعهد يوم أمس والذي انتهى بنتيجة 2-2.
وفي تفاضيل الحادث، تعرض مصوّرا نادي العهد وفق الصفة الرسمية لبطاقتيهما وهما قاسم شاهين وحسين صادر اللذين تعرضا لاعتداء همجي من بعض من لاعبي النجمة بالإضافة إلى إداري في النادي وآخر من الجمهور، حيث نشر قاسم شاهين في حسابه بفيسبوك صوراً ومقاطع فيديو تظهر لحظة الإعتداء من أشخاص نزلوا إلى أرض الملعب للإحتفال بهدف النجمة الثاني، لكن سرعان ما تمكن نادي العهد من تعديل النتيجة مما أسفر عن فرحة صاخبة من مصوري نادي العهد، ليعتدي عليهما أعضاء من نادي النجمة.
ليس جديداً على جمهور النوادي اللبنانية الغوص في المشاكل وتكسير الكراسي بعد أي مباراة لم تعجبها نتيجتها، نحن لم نتعلم معنى الثقافة الكروية والرياضية تحديداً، ففي ظل منع الجماهير، لماذا يوجد البعض من جمهور نادي النجمة في المنصة الرئيسية في كل مباريات الفريق؟ ومن يسمح لها أن تقفز عن الشباك الفاصل بين المنصة والملعب كي تعتدي على الصحافيين؟
وأيضاً من يسمح لمصور في أرض الملعب أن يحتفل بطريقة جنونية لاستفزاز الخصم على رغم أنه يحمل بطاقة صحافية؟ أعتقد أن هذا أصبح لا يهمّ، كل ما هو بات معروفاً ومتفقاً عليه أن هذا البلد لم يعد صالحاً للعيش، ولا حتى للرياضة.
وأيضاً من يسمح لمصور في أرض الملعب أن يحتفل بطريقة جنونية لاستفزاز الخصم على رغم أنه يحمل بطاقة صحافية؟ أعتقد أن هذا أصبح لا يهمّ، كل ما هو بات معروفاً ومتفقاً عليه أن هذا البلد لم يعد صالحاً للعيش، ولا حتى للرياضة.
هل ستنحل الأمور هذه بتدخل" الأحزاب" على الطريقة الحزبية أو بباقة ورد؟ أم أن الإتحاد سيلجأ للمحاسبة في ظل وجود عناصر لحفظ الأمن في الملعب؟
وتعقيباً عما جرى، جاءت ردود الفعل على الحادثة في منصات التواصل الإجتماعي على الشكل التالي:
