ماذا لو حدث ماهو غير متوقع وقوبلت بالرفض؟ إليك هذه النصائح التي تخوّلك التأقلم مع الموضوع:
أولاً: أنت لم تخطئ
لو تأملت في الأمر لوجدت أنك لم ترتكب خطأً، فقد ذهبت للمقابلة وقدمت أفضل ما لديك. ولو رفضت، هذا يعني ببساطةٍ أن شخصاً آخر كان أكثر كفاءة لهذه الوظيفة، لكن هذا لا يعني أنك لست ماهراً بما يكفي.
ثانياً: لا تدع الرفض يثبط عزيمتك
لنفرض جدلاً أنك رفضت في مقابلة عمل، قد يخبرك القائم على المقابلة ببعض الأشياء التي يصعب التعامل معها في الواقع. إذ يمكنك وضع رأي المُحاور بعين الاعتبار لتحسين نفسك. ومع ذلك، هذه ليست ردود الفعل النهائية. يجب أﻻ تفقد الإيمان بمهاراتك.
ثالثاً: ابدأ من الصفر
قم بتجارب جديدة من شأنها تعديل سيرتك الذاتية، وحدِّد الوظائف التي تتناسب مع خبرتك. اجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول الشركات التي اخترتها. وبمجرد أن تكون واثقاً بنفسك، عاود الأمر.
هناك العديد من الأشخاص الذين يرفضون كل يوم، وليس أمامهم خيار سوى المحاولة مجدداً. لذا لست وحيداً في رحلة البحث هذه.
خامساً: اسأل عن السبب
يمكنك دائماً أن تسأل المُحاور عن سبب رفضك وهذا ما سيساعدك دائماً على فهم نقاطك السلبية. يمكنه المساعدة أيضاً في تعداد نقاط القوة والضعف، وبناءً على هذا التحليل، ستتمكن من تحديد ما يجب تطويره.
ومع ذلك، فإن هذا السؤال المباشر في آخر اللقاء يتطلب كثيراً من الشجاعة. ولكن إذا كنت تريد معرفة السبب حقاً، فيمكن إرسال بريد إلكتروني إلى جهات التوظيف، توضح فيه امتنانك وتسأل عن نقاطك السلبية.