اشترِك في نشرتنا الإخبارية
إن عملية تربية الطفل تصنع منه شخصاً ناجحاً ومسؤولاً، أو العكس، وفي مجتمعنا العربي اليوم تسعى كل عائلة لزرع معنى المسؤولية في طفلها، فكل القيم الحميدة تعود أصولها إلى المنزل والعادات التي تربى الصغير عليها وعاشها في المنزل، فطفلك يراقبك في كل سلوكياتك ويقلدها وتقديراً لدور الأهل الكبير في تربية الصغار هناك عدد من الأمور التي يجب على الأهل زرعها في أطفالهم ليصبحوا أشخاصاً مسؤولين:
مشاركة كل أفراد الأسرة في مهام المنزل
يعتاد الطفل على عدم المشاركة في مهام المنزل باعتبارها واحدة من مهام السيدات فقط، ولكن تأكد من أن مساهمته والحرص على المشاركة ستجعل منه شخصاً قادراً على تحمل مسؤوليته بشكل كامل ومستقل.
تنظيم وقته والانضباط
وهذا يتم من خلال وضع قواعد وتخصيص وقت اللعب، وقت لمشاهدة التليفزيون، ووقت لاستذكار الدروس. ومع الوقت سيتعلم تنظيم وقته والانضباط في كل شؤون حياته دون افراط أو إهمال.
التعبير عن مشاعره بحرية
"لا تبكِ فأنت رجل"، من أكثر العبارات الخاطئة التي تُستخدم في تربية وتنشئة الأولاد، لأن الصغير يعتاد كبت مشاعره مثل الخوف أو الغضب وبالتالي تظهر هذه المشاعر السلبية في صورة نوبات غضب لا يمكن السيطرة عليها، اطلب منه الحديث معك عما يخيفه أو يغضبه حينما يكون جاهزاً لذلك، وناقش معه طرق التغلب وحل هذه المشكلات بصورة إيجابية.
الاعتراف بالخطأ والاعتذار
الخوف المفرط من العقاب قد يكون سبباً في عدم اعتراف الصغير بالخطأ أو التصريح به، ولهذا تحدث كثيراً مع طفلك، وإذا اخطأتما أنت ووالدته في أمر ما اعتذرا له وعلّماه أن الاعتذار لا يعتبر ضعفاً وإنما يحتاج إلى الكثير من القوة والشجاعة.
الاهتمام بمظهره ونظافته الشخصية
وهذا يبدأ من السن الصغيرة والتأكيد بشكل مستمر على أهمية اهتمامه بمظهره ونظافته الشخصية، فلا مانع من منحه حرية اختيار ملابسه، ولتسهيل الأمور اجعل الاختيار بين طقمين لا أكثر حتى لا يتشتت، ولا مانع من وضع عطر محبب له قبل الخروج من المنزل والحرص على النظافة الشخصية مثل الاستحمام بصورة يومية وتغيير ملابسه فوراً في حالة اتساخها.
