الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل يعاني النائب ما يعانيه الشعب اليوم؟... عماد واكيم يجيب

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
النائب عماد واكيم
النائب عماد واكيم
A+ A-
أسئلة كثيرة يحاول الشعب معرفتها ألا وهي: هل يعاني المسؤول نائباً أو وزيراً كما يعاني الشعب؟ 
أو هل يعيش المعاناة اليومية التي نعيشها؟ 
هل يقف أمام محطات الوقود أو يأكل اللحمة أو تقطع الكهرباء عنه، ولأن جميعنا لدينا هذه الحشرية وحق المعرقة كان لـ "صيحات" الحشرية أيضا لمعرفة الأجوبة لهذه الأسئلة، لذلك هاتفنا النائب عن القوات اللبنانية عماد واكيم الذي استقبل اتصالنا واسئلتنا  الصريحة وغير الاعتيادية  بصدر رحب بعيداً من السياسة.

أزمة المحروقات
 
السؤال الأول تمحور حول أزمة الوقود واذا ما كان يقف مع أفواج السيارات التي تنتظر تعبئة سياراتهم بالبنزين خصوصا أن لديهم "مشاوير" يومية واجتماعات ولقاءات ومؤتمرات وأجاب بكل صراحة وشفافية أن لديه "شباباً" يعتمد عليهم في هذه الأوقات والأيام الصعبة ...وهم يعانون بالطبع، ويفعلون كما يفعل كل لبناني اليوم... إما ينتظرون أو يتواصلون مع صاحب المحطة المعتادين عليه من قبل ليأخذوا الدور وتزويد السيارة بالوقود. 

"ناطر العزيمة" 
 
كما كان لنا الحشرية أيضا بالسؤال عما إذا كان "عم يشوي كل ويك إند"خصوصا بعد ارتفاع أسعار اللحمة بشكل جنوني ، أجاب واكيم ضاحكا "ما بعرف إشوي" ولكن أذهب إذا كان هناك عزيمة مع الأصدقاء بالطبع. ولكن بطبيعية الحال لا أحب اللحمة فأنا شبه نباتي حتى أن أول مرة أكلت فيها البرغر كان عمري 25 سنة.
 
قاعد عالعتمة 

وبالطبع لا ننسى معاناتنا مع الانقطاع المتواصل للكهرباء، وكان جواب النائب واكيم أن لديه خط كهرباء مع أحد اصدقائه المقربين في القوات قبل أن يصبح نائباً، أما في المكتب فلديه اشتراك ولكن بطبيعة الحال حالياً يضطر صاحب الاشتراك أن يريح الموتور ساعتين في النهار.


الرواتب اليوم لا تكفي حتى لقوت يومنا ولكن ماذا عن النواب هل يكفيهم راتبهم الشهري اليوم؟ أجاب واكيم بطلاقة طبعا: "لا يكفي! لما كان الدولار بـ1500 ما كان يكفي! كما أن لدينا التزامات ومصاريف كثيرة أيضا". وأضاف "عمل النائب التشريع وليس كما هو في الخدمة السياسية التقليدية، فقبل الأزمة كان لدينا أشخاص نساعدهم والآن كثرت الحالات الاجتماعية مع الأزمة وبالطبع لا يمكننا أن نقطع هؤلاء الأشخاص كما يفعل الكثير بعد الانتخابات، لذلك بالطبع ما نتقاضاه من راتب لا يكفي خصوصاً في ظل تخبط الليرة". 
 
 البطاقة تموينية؟

ولئن الجميع ينتظر البطاقة التموينية التمويلية، يا ترى هل سيحصل النائب عليها أيضاً لكونه موظفاً في  الشعب. "مش رح نعوزن هالأد" أجاب واكيم، أما إذا كان هو بحاجة للنيابة لكونه يملك شركة هندسة، استكمل حديثه بأن أحيانا الجو العام وخصوصا تخبيصات البعض حول ما يحدث في البلد يجعلني أسأل:" ماذا سأفعل"، والأصعب عندما يتم توجيه اتهام البعض لي "بأنني متلي متل غيري"، فأنا من عائلة متوسطة تعلمت وثابرت حتى أصبحت ما هو أنا عليه اليوم، فعلى سبيل المثال سئلت سابقا على أحد صفحات الفيسبوك على قارب معروض للبيع وسألت بكل شفافية عن السعر، حتى ضجت الأخبار بأن النائب في القوات اللبنانية يريد شراء قارب بنص مليون دولار، وكنت قي  حينها  قد دخلت حديثا  الى الندوة البرلمانية "فهذه الاوقات بحزوا بقلبي، حتى أن القارب ما بيسوى ذلك الحسبة" .
 
 
معقول يهاجر؟ 
 
الهجرة هي حلم كل لبناني اليوم ولكن هل سبق لنائب أو مسؤول أن يترك لينان ويهاجر؟ وكان الرد: "أحب السفر ولكن لأ أحب الهجرة، حتى أنني لا أفضل الهجرة لأولادي.."اذا الكل بده يهاجر لمين منترك البلد؟  أينما ذهبنا سنبقى أجانب بالنسبة للغريب". 


وانتهى حوارنا بالمقولة المفضلة لدى النائب عماد واكيم وهي "لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم