اشترِك في نشرتنا الإخبارية
يبدو أنّ رئيس منظمة الصحّة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يريد ممارسة سياسة الصمت أو غضّ النظر، على فضائح جنسية كانت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية قد كشفتها.
وأمس أشار رئيس منظمة الصحّة العالمية، إلى أنّ استجابة الوكالة التابعة للأمم المتحدة بشأن مزاعم اعتداء جنسي، لموظفين عملوا في الكونغو أثناء تفشّي فيروس إيبولا، كانت "بطيئة".
ويأتي هذا الإقرار إثر إشارة تحقيق الوكالة الأميركية، إلى "علم الإدارة العليا لمنظمة الصحّة العالمية بسوء سلوك عدد من موظفيها".
ولكن، مع إقرار رئيس المنظمة، لا يبدو أنّ الموضوع سيُطرح لمناقشته على هيئتها العليا التي تجتمع الأسبوع المقبل، فوفقاً لجدول أعمال تلك الهيئة، لا وجود لأي بند محدد يخصّ سوء السلوك المزعوم في الكونغو. فيما من المتوقع أن يناقَش اليوم الجمعة ضمن اجتماع خاصّ يبحث "الاستغلال والانتهاك الجنسيّين".
وتواجه طواقم عمل في منظمة الصحّة العالمية ومنظمة إغاثة أخرى اتهامات من 50 امرأة. وتزعم النساء أنه تمّ الإيقاع بهنّ، كما أُجبرن على ممارسة الجنس، ما سبب في حمل اثنتين منهنّ على الأقلّ.
وتشير هذه المزاعم إلى أنّ تلك الوقائع جرت في الفترة بين 2018 وآذار من عام 2020.
جدير بالذكر أنّ 6 دول على الأقلّ تمارس ضغوطات كبيرة على رئيس المنظمة، وأثارت مخاوف بشأن كيفية تعامل الوكالة مع الانتهاك والاستغلال الجنسيين، استناداً لتقارير صحافية، غير أنّ تيدروس حاول تهدئة مخاوفهم.
