6 عادات زفاف أوروبية قديمة تثير الدهشة

العديد من الفتيات يتمنّين حفلات زفاف بسيطة ذات أجواء هادئة، فيما البعض الآخر يردن غرف استقبال كبيرة مليئة بمئات الضيوف. نحن نتكلّم على عصرنا هذا التقدّمي الحضاريّ، الذي تختلف تقاليد الزواج فيه عن تقاليد الماضي، حين كان من الطبيعي ألا يرى الزوج والزوجة بعضهما البعض إلا بعد نهاية الاحتفال، وألا تحمل العروس الزهور بيدها، وأن يكون الخبز هو الحلوى الرئيسية المقدّمة للضيوف.

 لقد جمعنا في "صيحات" بعض تقاليد الزفاف في الماضي، والتي قد تدهش المتزوّجين حديثاً.

- زيجات تمّت في الشارع

في العصور الوسطى، لم تكن هناك حاجة إلى شهود لكي تتزوّج. يكفيك فقط أن تنطق بالوعود. وليس مهماً أين يحدث ذلك، وبالتالي يمكن لأي فتاة أن تصبح زوجة حتى في منتصف الشارع. ولكن في وقت لاحق، من أجل إثبات الزواج بين عامّة النّاس، تمّت الاستعانة بالأشخاص الذين يقومون بتسجيل الزواج.

- كان الأبيض لون الحداد

قبل القرن التاسع عشر، كانت العرائس يرتدين الفساتين الجديدة والجذابة، ومعظمها كانت ذات ألوان زاهية، لأن الأبيض لم يكن عملياً، وكان يُعتقد أنه لون حداد. ولهذا السبب، كان اللونان الأخضر "رمز الشباب"، والأزرق "رمز العفة"، أكثر الألوان شيوعاً. 

  في المقابل، ظهرت صيحة الفساتين البيضاء قبل 180 عاماً فقط، بعد أن نشرت الصحف أنباء عن زواج الملكة فيكتوريا، التي اختارت فستاناً من الساتان الأبيض للحفل.

- كانت باقة الورد مصنوعة من الريحان والثوم

في العصور الوسطى، كانت باقات الزفاف مصنوعة من الثوم والريحان، وكانت ضرورية، لأن العرائس استخدمن هذا المزيج للتخلّص من رائحة أجسادهنّ غير المغسولة.

- لا أحد يتزوّج يوم السبت

اعتمد اختيار موعد الزفاف على خرافات مختلفة مرتبطة بأيّام الأسبوع، إذ كان يعتقد في عادات وتقاليد الإنكليز بأن الأربعاء هو أفضل يوم للزواج، والإثنين للثراء، والثلاثاء للتمتع بالصحّة، والسبت هو أسوأ يوم للزواج.

- عائلة العروس تتكفل بمصاريف الحفل

في الماضي، كان النّاس يعتقدون بأنّ حفل الزفاف يجب أن يتمّ تنظيمه ودفع تكاليفه من قبل عائلة العروس، بما في ذلك ثمن الدعوات والديكورات والطعام والشراب، وكذلك لباس العروس خلال الزفاف وبعده.

في المقابل، تقوم عائلة العريس بدفع ثمن باقة العروس والخواتم وخدمات العرس وهدية العروس وشهر العسل.

- الطرحة تعرقل هروب العروس من عريسها في حال قرّرت ذلك

في الماضي، كان الناس يعتقدون بأنّ الطرحة تجعل العروس تبدو كأنها شعلة، ويُعتقد بأن هذا الأمر يطرد الأرواح الشريرة.

 بالإضافة إلى ذلك، تمّ تنظيم العديد من الزيجات لأسباب ماليّة، وكانت الطرحة وذيل الفستان الطويلان ضروريين للعرائس، اللواتي كنّ على وشك الزواج برجال مسنّين، ممّا ساعد على منع العروس من الهرب، نظراً لأنه يصعب التحرك بخفّة بسببهما.