صُوَرْ من منازلنا تعيدك إلى العصر الذهبي

من منّا لا يذكر الصحن الشهير الذي تتوسطه الملكة والملك، أو السرير الضخم الذي مجرد أن ترفع الفراش عنه تتساقط منه الأكياس.
بالإضافة إلى العديد من الأمور التي كانت مشتركة في مختلف البيوت القديمة ومتواجدة داخلها.
سنعرض عليكم بعض الصور التي ب
مجرد رؤيتها ستعيدكم بالذاكرة عشرات السنين إلى الوراء:

1- علبة الخيطان أم بسكويت الزبدة الإنكليزية

بكل صراحة، مازلت أكن البغيضة لجدتي رغم وفاتها منذ أكثر من 15 عاماً لأنني كنت في كل مرة أرى في غرفتها علبة بسكويت الزبدة الشهية، وأتخايل قطعها وأنا في طريقي إليها، لأكتشف حينها أنها قد ملأتها بأدوات الخياطة من إبرٍ وخيطان.
 
 
2- الصحن الشهير ( روميو وجولييت)
 
من هي تلك الملكة التي كانت ترافقني في كل صحن؟ حتى في زيارة الأقارب كنت أتناول من صحنٍ تتواجد فيه هذه الأميرة الفاتنة وحبيبها. هذا الصحن كان ربما يتم توزيعه على جميع البيوت بالمجان أو أن سعره كان "سعر التراب".
 
 
3- التلزيق القديم Uhu
 
اليوهو، الذي كان بالنسبة لنا أهم من الحقيبة، رغم أن لا رائحة ولا شكل ولا لون له، ولا حتى منه نفع ولا يلصق بقوّة. لكن كنا نحبّذ وجوده في كل الحقائب.
 
 
 
4- الملعقة الـ"Class"
 
الملعقة التي نأكل فيها وموجودة عند جدتي، خالي، عمي، عمتي، إبن خال أبي، بنت خالت أمي، بالإضافة إلى جارتنا نورا، وأختها لما، وإبنة عمتها خلود والعديد من البيوت.
للأسف كنا نحبّذ الأكل بها، لكنها مزعجة جداً والمشكلة الكبيرة أن أمي مازالت تضعها على الطاولة حتى عام 2020.
 
 
5- الإبريق
 
ما سأخبركم به، هو أمر مقزز بكل صراحة، هذا الإبريق البلاستيكيّ الموجود في كل منزل وفي كل حمام، وكل مطبخ. فقد كانوا يشربون منه أحياناً، ومن ثم  ينظفون أجسادهم به، وأحياناً يقومون بتعبئته لتنظيف المنزل. الإبريق كان "بتاع كلّو".

 
6- لا أعرف إسمها ولكني سألت فقالوا لي (Tetris)


اللعبة التي لا أعرف إسمها
حتى الآن، ولا حتى البائع الذي اشتريتها من متجره يعرف اسمها، حتى الشخص الذي اخترعها لا يعرف ماذا سمّاها، لكنها بالطبع كانت لعبة مميزة ومسليّة.
 
 
 
7- محمول الـ Nokia  ونغماته بالارقام والأحرف
 
لم تكن بحاجة إلى سلاح أو عصيّ للدفاع عن نفسك بحال تعرضك لهجوم، كان كل ما بوسعك فعله هو أن تحمل هاتف النوكيا وتضرب به رأس المتهجّمين عليك، وتنبطح أرضاً. حتى  بطاريته ما كانت لتنفد بل تدوم  لمدة زمنية تقارب النصف سنة ضوئية.