كيف لا يتأخرون على مواعيدهم؟ إليكم هذه الأسرار

"الالتزام بالمواعيد علامة على التحلي بالمسؤولية ومراعاة الآخرين، أما التأخر فيعني عدم الاحترام"، هذا الشيء المؤكد والمتداول والمتعارف عليه. من يلتزم بالمواعيد فهو يحترم من يقابله، ومن يتأخر ولا يسأل عن مواعيده فهو بالطبع لا يعطي قيمة للمقابلة.

 

 وإذا كان التأخر يمثل صعوبة في حياتك، فلتجرب بأن تحدد يوماً تحضر فيه كل مواعيدك مبكراً بـ5 دقائق، وستشعر بارتياح كبير لرفع حرج التأخير عن كاهلك. لكن، لا يمكنك إصلاح مشكلة التأخير إذا لم تعرف جذورها، والدافع وراء رغبتك في أن تكون أكثر التزاما بمواعيدك، ثم تفكر في الطريقة التي تساعدك في الحضور إلى الموعد.


إليك 7 من أهم الأسرار التي يحتفظ بها من لا يتأخرون عن مواعيدهم:

يستعدّون من الليلة السابقة

يضع هؤلاء روتينا مسائيا للاستعداد للغد، بدءا من تعبئة الأطعمة الخفيفة، والتأكد من مكان المفاتيح والمحافظ، ومراجعة المهمات والتدرّب عليها بتعبئة جميع المستندات والمعدّات وتنظيمها لتكون جاهزة عند التنفيذ، ثم ترتيب الملابس، قبل ليلة من اللقاء.

 

لديهم 3 أدوات للتذكير

يعتمد البعض على 3 أدوات للتذكير بالمهمات. أولها مفكرة يومية لتدوين الملاحظات عما ينبغي القيام به لاحقا، ثم منبّه قبل المواعيد أو المهمات الشهرية، وأخيرا ملصق شهري على باب الثلاجة المنزلية، ليتمكن جميع أفراد الأسرة من تدوين مواعيدهم، وبهذه الطريقة، لن يفاجأ أحد أو ينسى المكان الذي يجب الذهاب إليه.

 
 
 

يستعدون لأي طارئ 

من الأفضل افتراض قانون مورفي  الذي يرى أن أي خطأ يحتمل أن يحدث في اي وقت، فيجب أن نمنح أنفسنا 15 دقيقة إضافية على الأقل لكل موعد. فربما تنسى شيئاً وتضطر إلى العودة إلى المنزل لأخذه، أو تسكب القهوة على قميصك وتحتاج إلى تغييره.

لذا يوصي بالنوم مبكرا، وتأخير جميع الساعات من ساعة اليد والهاتف والحاسوب والجدار من 5 إلى 10 دقائق.