ركز على الأشياء الجيدة
المواقف الصعبة والعقبات هي جزء من الحياة، فعندما تواجه أحدًا، ركز على الأشياء الجيدة بغض النظر عن مدى صغرها أو عدم أهميتها بنظرك.
فعلى سبيل المثال، إذا ألغى شخص ما خططه معك، ركز على كيفية توفر الوقت من أجل متابعة برنامجك التلفزيوني أو الاستمتاع لأي نشاط آخر.
احتفظ بدفتر لكتابة الأمور التي تشعرك بالامتنان
استنتجت الدراسات أن تدوين الأشياء التي تشعرك بالامتنان حتى في أحلك لحظات حياتك، يمكن أن تحسن من تفاؤلك وشعورك بالرفاهية.
تقبّل الفكاهة
وجدت الدراسات أن الضحك يقلل من التوتر والقلق والاكتئاب، كما أنه يحسن مهارات التأقلم والمزاج واحترام الذات.
كن منفتحًا للفكاهة في جميع المواقف، خاصة الصعبة منها، وامنح نفسك الإذن بالضحك فهو يعمل على تحسين مزاجك ويجعل الأمور والمشاكل تبدو أقل وطأةً على النفس. وإن كنت تشعر أنك لست في المزاج المناسب للفكاهة تظاهر وأجبر نفسك على الضحك.
اقضِ الوقت مع أشخاص إيجابيين
لقد ثبت أن السلبية والإيجابية مُعديتان. لذلك ضع في اعتبارك الأشخاص الذين تقضي الوقت معهم. فهل لاحظت كيف يمكن لشخص ما في حالة مزاجية سيئة أن يطيح بكل شخص في الغرفة تقريبًا؟ الشخص الإيجابي له تأثير معاكس على الآخرين.
حدد مناطقك السلبية
ألق نظرة فاحصة على المجالات المختلفة في حياتك وحدد المجالات التي تميل إلى أن تكون فيها أكثر سلبية، إن كنت لا تعرف الطريقة وغير متأكد، حينها اسأل صديقاً أو زميلاً موثوقاً فيه. من المحتمل أن يتمكنوا من تقديم بعض التحليل الدقيق لشخصيتك.
قد يلاحظ زميل لك أنك تميل إلى أن تكون سلبيًا في العمل، قد تلاحظ زوجتك أنك تصبح سلبيًا بشكل خاص أثناء القيادة، حينها تعامل مع كل منطقة وعالجها على حدة.