يا عيب الشوم... ما قصة هذه العبارة؟

هناك العديد من الأمثال والأقوال التي نرددها، لكننا لا نعرف معناها أو ماهية قصتها، تماماً مثل عبارة "يا عيب الشوم" التي تتردد كثيراً خصوصاً بين النساء حين يتحدثن عن أفعال الآخرين فيكتفين  بقول "يا عيب الشوم". والأن سنعرّفكم إلى قصة هذاالقول:

يحكى أن  بدوية كانت تتمشى مع صديقاتها في الصحراء، ما لبثت أن لفتت نظهرها وردة جميلة فأخذت تتأملها وتلعب بها. وفي هذا الوقت تفاجأت أن ثوبها الأبيض تلطخ بالألوان، حاولت الفتاة تنظيف ثوبها لكنها فشلت، وقالت "يا عيب الشوم" لأن الوردة التي يطلق العامّة عليها اسم "الشوم" كانت جميلة ولكن عيبها انها تفرز مادةً ملونة. وهذا معنى يا عيب الشوم.

 

ويقال إن هناك تفسيراً آخر لهذا المصطلح، حيث ورد  أن الشوم هو تخفيف لكلمة الشؤم،عدا عن قول أن الشوم هو نوع من الورود التي تفرز رائحة كريهة ومزعجة عند هزها،  فيما اعتبر أحدهم أن كلمة الشوم أتت من كلمة shame  باللغة الأجنية أي العار.

فيما ذهب بعض المتخصصين في لسانيات العرب إلى احتمال يقول إن كلمة "شوم" هي تطويع لكلمة "شام" حسب اللهجات المحيلة وبالتالي تصبح عبارة "يا عيب الشوم" تعني أن ما تم ارتكابه هو عار كل بلاد الشام. أي من التفسير أقنعكم أكثر؟