إعلان

بالفيديو: الدراما العربية و"المشاهد الساخنة" خطان لا ينفصلان

المصدر: صيحات
محمد شهابي
محمد شهابي
صورة لمشهد فيلم للممثلة نادية الجندي
صورة لمشهد فيلم للممثلة نادية الجندي
A+ A-
"قيم المجتمعات العربية في خطر"، كلمات رددها كثيرون عند انتقاد فيلم أصحاب ولا أعزّ، لمشاهد اعتبروها تخطت الخطوط الحمر التي رسمها أبناء المجتمع العربي، فيما هو مسموح وغير مسموح الحديث به، أو حتى تناوله في جلساتهم الخاصة، فكيف بعرضه أو تناوله كمادة إعلامية.
 
إذ أدى مشهد خلع منى زكي لملابسها الداخلية، وأداء فؤاد يمين دور شاب لبناني مثلي الجنس، إلى إثارة حفيظة الغيارى على القيم العربية العريقة. ليهاجم شباب وشابات منى لخلع قطعة ملابسها، أو "لتطاولها" على زوجها متهمة إيّاه بالمثليّة، فيما استنكر كثيرون التعاطي الراقي والواعي الذي أبداه جورج خباز عند حديثه مع ابنته في ما يخصّ رغبتها المبيت عند صديقها وممارسة الجنس معه.
 
أراد المجتمع العربي أن يكون مضمون الفيلم على أهوائه، ولو أنّه سمح له بكتابة السيناريو لجاء فيه؛ أن يردّ جوروج خباز بحسم على طرح ابنته، لربما أن يهزئها قليلًا، أو أن يضربها ثمّ يعمد إلى قتلها، فيما لم تتقبل ذكوريتهم أن تتطاول منى على زوجها إياد، حيث أرادت مخيلتهم أن يصفعها على وجهها، ويأمرها بالسكوت والرضوخ والتوقف عن التطاول. وكيف بعادل أن لا يتهجم على صديقه فؤاد المثلي، كيف به أن لا يهينه أو أن يطرده، كيف جلس هكذا ساكنًا ساكتًا، يقول المجتمع الذكوري.
 
ولكن مجتمعاتنا العربية -وبالطبع لا نعمّم- وكما هو معروف تنسى أو تتناسى بسرعة كبيرة، فمثلما نست وتناست احتلال فسطين، تنسى مشاهد الإغراء التي قدمتها السينما والدراما العربية، والتي حققت في وقتها تلك المشاهد والأدوار نجاحًا كبيرًا.
 
عبد الحليم حافظ وسعاد حسني:
 
محمود حميدة ونادية الجندي:
حسين فهمي ومديحة كامل:
 
رشدي أباظة وناهد شريف:
 
محمود حميدة وليلى علوي:
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم