السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

هذا ما يحدث لجسمك عندما تكره وظيفتك

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

أن تكون مرتاحاً في وظيفتك، من أهمّ النعم التي يمكن أن تسهّل عليك اندماجك مع الأصدقاء، وتنعكس راحةً نفسية ترافقك في حياتك الشخصية. فللرضا الوظيفي عدّة تعريفات، لكنك وحدك من يستطيع تحديد معايير الرضا عن أجواء العمل التي تعيشها كل يوم. وإذ يبدو بديهياً أنّ تمرّ ببعض الأيام البالغة الصعوبة في العمل، هناك علامات إنذار تنبّه الموظف إلى ضرورة التيقّظ، قبل أن يتحوّل الأسبوع السيّئ في المكتب إلى ضغوط عمل لا تنتهي، ما يضرّ بصحّته.

 

قد يقرأ جسمك بعض الإشارات التي تؤكد أنك غير راض عن وظيفتك، وتعاني بعض المشكلات التي تغيّر نمط حياتك. ومن ثم تنعكس على سلوكك اليومي، وتظهر في صورة آلام جسدية ونفسية. لذلك إليك بعض العلامات التي تدلّ على أنك لست بخير، والسبب وظيفتك.

مشكلات بالنوم

في كثير من الأحيان يرتبط الأرق بمشكلات النوم، فإنّ معظم من يعانون مشكلات في النوم يقولون إنهم غير قادرين على النوم لأنّ الأفكار تتصارع في عقولهم، أو لأنهم غير قادرين على البقاء نائمين لساعات متصلة، إذ يستيقظون في منتصف الليل، وهم يفكّرون في قائمة مهامّهم.

 

الصداع

عندما يصبح مكان العمل منطقة خطر وربما ساحة قتال وأزمات متتالية، فإنه يُبقي عضلات جسمك مشدودة. وقد يسبّب القلق المزمن آلاماً في الرقبة والكتفين وصداعاً نصفياً وصداع القلق.

 
 
 صحّتك العقليّة تزداد سوءاً

زيادة القلق يمكن أن تؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحّة العقلية الحاليّة.

 

ضعف المناعة

إذا كنت تُصاب بنزلات البرد باستمرار، فربما تكون وظيفتك السبب. إذ تُظهر مجموعة كبيرة من الأبحاث أنّ الإجهاد المزمن يمكن أن يضرّ بجهاز المناعة، ما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

 
 

إرهاق مزمن

الشعور بالإرهاق المستمرّ حتى خارج نطاق ساعات العمل، ذلك التعب الذي لا تعالجه قيلولة النهار ولا راحة نهاية الأسبوع، فالوظائف السامّة يمكن أن تغرقك في دائرة مفرغة من الاستنزاف.

 

معدتك تعلن شكواها

يمكن أن يرتبط عسر الهضم والإمساك والانتفاخ بالإجهاد، لأنّ الأخير يؤثر على ما تهضمه الأمعاء. ويمكن أيضاً أن يغيّر من طبيعة بكتيريا الأمعاء، ما يؤثر بدوره على مزاجنا العامّ.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم