ادّعت ابنتا اللاعب الشهير دييغو مارادونا الذي توفي في 25 من تشرين الثاني الماضي، بعد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ، على جرّاح الأعصاب ليوبولدو لوكي متّهمتين إيّاه بالمسؤولية عن تدهور حالته الصحيّة.
وبناء على هذا الاتهام، ووجود معلومات جديدة حصل عليها القضاء، دعا مكتب المدعي العام الأرجنتيني، لجنة طبية للاجتماع في الثامن من آذار المقبل، للبتّ في ما إذا كان الراحل الأسطورة دييغو مارادونا قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته.
وسيتم استدعاء 9 خبراء، بينهم الأطباء الذين شاركوا في تشريح جثة الأسطورة، كما دعا المدعي العام شاهدَين آخرَين للمثول أمام المحققين الخميس المقبل، وهما منسق التمريض والطبيب الذي كان مكلفًا بتنسيق الرعاية المنزلية لمارادونا خلال الأيام التي سبقت وفاته.
كذلك، يخضع منذ أيام 5 أشخاص للتحقيق هم: جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، والطبيبة النفسية أغوستينا كوزاشوف، بشبهة القتل غير العمد، بالإضافة إلى شخصين آخرين كانا عضوين في مجموعة دردشة على تطبيق "واتساب" تناقش أمور رعاية مارادونا.