لائحة بأماكن مرعبة غير معروفة حول العالم...زرها

تتواجد في كل دول العالم مناطق أو أماكن بعيدة عن النظر تدبّ الرعب في نفوس سالكيها أو المارين بجوارها، فمنهم من يتحدث عن وجود أشباح أو أرواح تحلق في سماء القصر هذا أو المبنى ذلك، ففي صغرنا كان ثمّة منزل بعيد يعرف بـ "بيت الختيار حدّو"، أصبحتُ بعمر الـ 25 سنة وكل ما مررت بجانب "حدّو" أشعر بالرعب والذعر، وحتى اليوم لا أحد يعرف من هو حدّو!
 
 
 
ومن حول العالم أيضاً، معالم وأماكن مرعبة سنعرضها عليكم بالفيديو:
 

جزيرة ديدمان في إنكلترا

تقع جزيرة ديدمان الصغيرة عند مصب نهر ميدواي في مقاطعة كينت جنوب شرقي لندن، وتعد من أكثر الأماكن المخيفة في العالم، لذلك تحظر السلطات على الناس الذهاب إليها. هذه الجزيرة مليئة بالرفات البشرية، إذ بإمكانك رؤية العظام والأسنان بين النتوءات الصخرية والرمال والأصداف على الجزيرة، ولا تتفاجأ إذا رأيت جمجمة بلا عيون تحدق فيك من بين الصخور. 

 

محمية تروبي كينج الترفيهية في نيوزيلندا

يتواجد في هذا المكان منزل تاريخي وحديقة ومتنزه وضريح، ويعتبر ملكية تراثية كونه منزلاً للسير فريدريك تروبي كينج الذي كان أحد مؤسسي جمعية بلانكيت لرعاية الأطفال. ومن بين الأشياء المتواجدة في المحمية مستشفى للأمراض النفسية الذي يعتبر من أكثر الأماكن المخيفة حول العالم.

 

كهف ديفيليس في اليونان

كان الكهف في يوم من الأيام مركزاً لعبادة إله المراعي والصيد البري لدى اليونانيين، نصفه العلوي بشري والسفلي منه يشبه الماعز، وعلى مدار قرون تم تداول الكثير من الحكايات المخيفة والغريبة حول هذا الكهف، إذ يتحدث السكان المحليون عن ظواهر غريبة حدثت مثل ظهور أشباح وأضواء مخيفة وأشكال غريبة من البشر مع وجود سحب تظهر وتختفي فجأة.

 كما كانت هناك تقارير تتحدث عن مخلوقات غريبة تشبه الأغنام تختفي عندما يقترب منها أحد. ليس ذلك وحسب، بل أفاد أحد المصورين المهتمين بمعرفة أسرار الكهف أنّ الكاميرات تتوقف عن العمل عند وضعها داخله.

 

قرية كولدارا في الهند

في ضواحي مدينة جايسالمير الهندية تقع آثار قرية كولدارا المهجورة التي لا يزال موضوع هجرة سكانها سراً عصياً على جميع العلماء والمؤرخين. ففي القرن التاسع عشر، كانت هذه القرية عامرة بالسكان لكن فجأة قرروا هجرتها. وتقول الأساطير إنّ لا أحد رآهم وهم يتركونها ما يزيد من نسبة توقع اختفائهم وليس هجرتهم، كما لم تُعرف أسباب الهجرة الجماعية المفاجئة. ومنذ ذلك الحين لم يستطع  أحد أن يستقر في هذا المكان.

 

مطار بيرل في غرينادا

المقابر مخيفة بطبيعتها لكن هذه المقبرة لا تؤوي جثثاً متفتتة تحت الأرض بل هي مقبرة للطائرات الروسية والكوبية في العهد السوفييتي. كان مطار بيرل هو أول مطار في غرينادا وافتتح في عام 1943 قبل أن تتخذه قوات الحلفاء بسرعة قاعدةً جوية عسكرية خلال الحرب العالمية الثانية.