إفرحي يا أوزاعي وهللي يا نزلة السلطان إبراهيم... زغرطي يا جناح ويا نهر الغدير، فمن منّا ينسى الأنهار التي تجري في تلك المناطق مع سقوط الأمطار في كل مرة؟
كنّا نعنقد أننا الوحيدون في هذا العالم الذين استخدموا "جيت-سكي" أو زورقاً للتنقل في الطرقات المخصصة بالأساس للسيارات والمشاة كما حدث في السنوات الأخيرة، لكن مع تساقط الأمطار في روسيا، طافت الطرقات بالمياه مما دفع بعض المواطنات الروسيات كي ينزلن إلى الطرقات بمعداتهنّ البحرية وإلتقاط الصور.
وفي تفاصيل القصة، قررت مجموعة من الفتيات الروسيات التعبير عن انزعاجهن من البنية التحتية السيئة في بلادهن وتحديداً في مدينة يوجنو-ساخالينسك بطريقة ساخرة ومضحكة، حيث إستخدمت الفتيات ألواح التزلج المائية في الشوارع للفت أنظار المسؤولين إلى مشكلة تجمع المياه في الشوارع.وللشعب الروسي "الشقيق" رسالة وعلى مبدأ "سآل مجرّب وما تسأل حكيم"، الآن سوف تعانون من هذه البرك في الطرقات، وعند إزالتها ستزدحم الطرقات بالسيارات، ليخرج بعدها وزير ويضع ضريبة على الواتساب، إافعوها "بلا أخد وعطى"، ويا دار ما دخلك شر.