الكاراتيه
ستشهد الدورة الأولمبية في طوكيو التنافس في تخصصين للكاراتيه وهما الكوميتيه والكاتا.
وفي الكاتا، يقف الرياضيون بمفردهم على ساحة المنافسة ويستعرضون مجموعة من الحركات المحفوظة من سجل الرياضة، ويحدد الفائز من خلال نقاط تحتسب عبر 7 حكام.
ومن حيث النتائج، تتصدر إسبانيا واليابان التصنيف العالمي للعبة على المستويين، الرجالي والنسائي. وينتظر أن تتنافس الإسبانية ساندرا سانشيز مع منافستها الرئيسية اليابانية كايو شيميزو على اللقب في مسابقة الكاتا.
التزلج على الألواح
هناك مسابقتان إحداهما في المتنزه والأخرى بالشارع. وتقام منافسات المتنزه في مسار أو مسارات ملساء، وهو ما يسمح للمتزلجين باكتساب ارتفاع كبير وتقديم الحركات البهلوانية، فيما يحاكي الشارع البيئة الحضرية باستخدام الدرابزين والأرصفة والمقاعد. ويتم تقييم المتزلجين على مدى صعوبة حيلهم خلال فترة زمنية محددة بدقة.
التسلق الرياضي
سيشهد الظهور الأول للتسلق الرياضي في الأولمبياد التنافس على 3 فئات هي التسلق بحبل وحزام وتسلق الصخور، وتسلق السرعة.
ستكون شاونا كوكسي الفائزة بلقب كأس العالم مرتين وصاحبة برونزية بطولة العالم مرتين أيضا في سباق تسلق الصخور، هي الممثلة الوحيدة لبريطانيا في هذه المنافسة، ولكنها تحظى بفرصة جيدة للحصول على ميدالية. كما ستكون السلوفينية يانجا جارنبريت الفائزة باللقب العالمي 6 مرات سابقة، مرشحة بقوة في هذه المسابقة، فيما يبرز التشيكي آدم أوندرا في منافسات الرجال.
ركوب الأمواج
تقام منافسات ركوب الأمواج لكل من الرجال والسيدات في شاطئ شيداشيتا. ويخوض الرياضيون المسابقات في مجموعات من 4 متسابقين، وسيتم تحديد أفضل اثنين بناء على جودة المناورات ليتقدما إلى المرحلة التالية. وسيتم معاقبة المتسابقين حال عدم اتباع قواعد وآداب ركوب الأمواج المعتادة.
ينتظر أن تهيمن البرازيل على منافسات اللعبة لفئة الرجال من خلال غابرييل ميدينا الفائز مراراً بلقب العالم وزميله إيتالو فيريرا. وفي المقابل، تبرز الأميركية كاريسا مور في فئة السيدات، ولكن المتسابقين اليابانيين قد يستفيدون من معرفتهم بظروف الطقس المحلي.