الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

صاروخ سوري على اسرائيل.. تكتيك جديد أم ضربة طائشة؟

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة لضربات إسرائيلية سابقة على سوريا
صورة لضربات إسرائيلية سابقة على سوريا
A+ A-
فجر اليوم الخميس، تصدت وسائط الدفاع الجوي السوري لهجوم إسرائيلي في منطقة الضمير بريف العاصمة السورية دمشق. 
 
الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة 4 جنود سوريين على الأقل وتدمير عدد من المنشآت المستهدفة، ولكن جديد هذا العدوان هو الردّ السوري الذي تبع الهجوم الإسرائيلي. 
 
ردٌ جاء بتخطي صاروخ سوري من نوع "أرض - جو" لحدوده وليسقط على مقربة من مفاعل ديمونا وسط الأراضي الفلسطينية المحتلة، أمر ربما يعتبر تحولًا في عمليات الردّ السورية على العدوان الإسرائيلي، واستراتيجية جديدة سيعتمدها محور الممانعة في الردّ على تجاوزات العدو.. فهل هذا صحيح؟
 
ولكن ومع سقوط الصاروخ السوري قرب ديمونا، أعلن الجيش الإسرائيلي معاودته الهجوم على سوريا، في رد على الهجوم السوري، ليؤكد أنّ طائراته قامت بقصف بطارية الصواريخ التي أطلقت الصاروخ بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أخرى.
 
ووصف بيان للجيش الإسرائيلي، الصاروخ السوري بـ "الطائش"، وأنّه لم يصب هدفه أو يقترب منه حتى، كما أنّه أطلق دون وجهة معينة، ليسقط داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى بعد 30 كيلومترًا من مفاعل ديمونا النووي.
 
فهل حقًا كان الصاروخ طائشًا، ولم يقصد قصفه تجاه أراضي العدو.. ولماذا لم تعاود سوريا الردّ على الغارات الثانية التي استهدفتها؟ 
 
يذكر أنّ صافرات الإنذار كانت قد دوّت في مستوطنات النقب وبالقرب من مفاعل ديمونا، وذلك وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم