شغب يملأ شوارع بريطانيا.. ما السبب؟

لليوم الثاني على التوالي، تستمر الاحتجاجات في مدينة بريستول جنوب غرب انكلترا، آخذة منحى عنيفاً وخطيراً للغاية.
 
وكان الآلاف قد احتشدوا وسط مدينة بريستول، للاحتجاج على مشروع قانون حكومي في البرلمان يمنح الشرطة سلطات جديدة لفرض قيود على الاحتجاجات في الشوارع، تصل إلى حدّ منع التظاهر في البلاد.
 
منظمو التظاهرات أكدوا بدء الاحتجاجات بطريقة سلمية للغاية، لكنها تحولت فيما بعد إلى قيام "أقلية صغيرة" بأعمال عنف.
 
وتخلل أعمال العنف، حرق الجزء الخارجي من مركز الشرطة في المدينة، كما تعرض وسط المدينة للتخريب، وأحرقت سيارتا شرطة، كما تعرض شرطيان للضرب المبرح فكسرت يد أحدهما، فيما تعرض الثاني لكسور في الأضلاع.
 
بدورها قالت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، على حسابها على تويتر، "من غير المقبول أن يتم التغاضي عن أعمال البلطجة والإخلال بالنظام التي تقوم بها أقلية. أفراد شرطتنا يعرضون أنفسهم للخطر من أجل حمايتنا. أتعاطف مع الشرطيين المصابين".
 
وأعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال 36 شخصًا، لمخالفتهم قرار حظر التجوال والحجر المفروض في بريطانيا، فيما وقع نحو 60 برلمانيًا نداءً أطلقته جماعات حقوقية قالت فيه إنّ حظر التظاهرات "غير مقبول وعلى الأرجح غير قانوني".