لليوم الثاني على التوالي، تستمر الاحتجاجات في مدينة بريستول جنوب غرب انكلترا، آخذة منحى عنيفاً وخطيراً للغاية.
وكان الآلاف قد احتشدوا وسط مدينة بريستول، للاحتجاج على مشروع قانون حكومي في البرلمان يمنح الشرطة سلطات جديدة لفرض قيود على الاحتجاجات في الشوارع، تصل إلى حدّ منع التظاهر في البلاد.
In Bristol tonight we see what the soft-headed approach to the anti-police BLM leads to.
— Nigel Farage (@Nigel_Farage) March 21, 2021
Wake up everyone, this is not about racial justice.
These people want all-out anarchy and street violence. pic.twitter.com/pBXFL5Iy1Z
منظمو التظاهرات أكدوا بدء الاحتجاجات بطريقة سلمية للغاية، لكنها تحولت فيما بعد إلى قيام "أقلية صغيرة" بأعمال عنف.
وتخلل أعمال العنف، حرق الجزء الخارجي من مركز الشرطة في المدينة، كما تعرض وسط المدينة للتخريب، وأحرقت سيارتا شرطة، كما تعرض شرطيان للضرب المبرح فكسرت يد أحدهما، فيما تعرض الثاني لكسور في الأضلاع.
بدورها قالت وزيرة الداخلية، بريتي باتيل، على حسابها على تويتر، "من غير المقبول أن يتم التغاضي عن أعمال البلطجة والإخلال بالنظام التي تقوم بها أقلية. أفراد شرطتنا يعرضون أنفسهم للخطر من أجل حمايتنا. أتعاطف مع الشرطيين المصابين".
وأعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال 36 شخصًا، لمخالفتهم قرار حظر التجوال والحجر المفروض في بريطانيا، فيما وقع نحو 60 برلمانيًا نداءً أطلقته جماعات حقوقية قالت فيه إنّ حظر التظاهرات "غير مقبول وعلى الأرجح غير قانوني".
#killthebill protest in Bristol pic.twitter.com/2PNFHxnZpb
— Chris Rolandsen (@ChrisRolandsen_) March 21, 2021
Bristol, England: Far-left rioters try to destroy the police station. Officers are believed to have suffered broken bones tonight. Flyers for the riot was shared by the city’s BLM & Extinction Rebellion groups. pic.twitter.com/0VOEJv6kiy
— Andy Ngô (@MrAndyNgo) March 21, 2021