إليك نصائح لتحويل الرفض إلى مكسب لصالحك

لا أحد يحب الرفض، سواء كان رفضاً شخصياً أو رفضاً لفكرة معينة تطرح، فمعظم الناس يتعاملون مع أي شكل من أشكال الرفض في العمل أو العلاقات الاجتماعية أو العاطفية، على أنه صفعة على الوجه، تشعرهم بالألم، أو يقللون من قيمتهم من خلالها.

لكن هذا لا يغير  من حقيقة أن الرفض هو تجربة أساسية من المؤكد أنه سيمر بها الجميع، رغم سلبيتها، لكنها وُجدت لتقدح شرارة التحدي والتغيير والتقدم لدى من يخوضها، ليتطور وينمو مع كل رفض.

إذن الرفض ليس مريحاً، لكنه جزء من الحياة، فمن استطاع أن يستخدمه لصالحه، يمكنه تغيير كل شيء. ووفقا للخبراء، ليس أمامنا إلا أن نتجاوز صدمة الرفض ونمضي قُدماً: 

 1. تقبل الرفض

ربما يكون الأمر صعباً جداً على النفس، لكنه مهم أيضاً في مشوار الاستفادة من الرفض. فهو لا يعني الإحباط والاستسلام، بقدر ما يُفسح المجال لإعادة النظر والتأمل والتفكير في دافع الطرف الآخر للرفض، وما يريده من وراء رفضه، وما يجب عليك تقديمه من حلول عملية تحول طاقته العاطفية الرافضة إلى شيء مفيد.

 

2. استثمار نقاط القوة

اعترافك بالرفض وما قد يثيره لديك من رغبة في البدء مجدداً، يجعلك ترتب في عقلك قائمة بنقاط قوتك، للتأكيد عليها واستثمارها في أول فرصة.

 

3. الاستمرار

أهمية الاستمرارية، وتفادي الشعور بالقهر، والتركيز على الأشياء التي تجلب السعادة. ثم تقبل ما يترتب على الرفض من تعديل للتوقعات، أو اضطرار للصبر على انتظار أمر ما. والمهم في الأمر أن تستمر، وتدع كل رفض يعزز شجاعتك.

 

4. الاحتماء من تكرار الرفض

الرفض مفتاح التعلم من كل تجربة، لتحويلها إلى نقطة للنمو، وكثير من الفرص ربما لم تكن لتسنح، لولا صدمة الرفض السلبية. فكل مرة يتم رفضك فيها، تعني أن شيئاً أفضل يجب أن يحدث، يجعلك تعرف ما تريد وما يمكنك تقديمه وما يتوجب عليك تركه.