اشترِك في نشرتنا الإخبارية
من كان يعتقد أن عام 2020 كان سيئًا، يجهّز نفسه ويشدّ أحزمة الإقلاع في دوّامة ال2021، إذ أنه منذ أكثر من 465 عامًا، قدم الفيلسوف والمنجم الفرنسي "ميشيل دي نوستراداموس" تنبؤات حول مستقبل البشرية في كتابه Les Propheties. المثير للصدمة أن عددًا من هذه التوقعات قد تحقق، بما في ذلك الثورة الفرنسية وصعود هتلر وغير ذلك، حتى أنه ألمح إلى جوانب جائحة فيروس كورونا في توقعاته لعام 2020.
إذًا، ما الذي توقعه نوستراداموس لعام 2021؟ على ما يبدو، نحن في كارثة أكثر من تلك التي مررنا بها للتو:
مجاعة عالمية
"بعد مشقة كبيرة للبشرية، سيواجه العالم مشكلة أخرى أخطر .. المطر والدم والحليب والمجاعة والفولاذ والطاعون، سنرى في السماء نارا وشرارات عديدة".
صرح نوستراداموس أن عام 2020 كان مشكلة كبيرة للبشرية، ولكن ستظهر مشاكل أكبر في عام 2021. وستأتي هذه المشكلة في شكل مجاعة عالمية، وستنتهي في النهاية إلى تغيير في التسلسل الهرمي الاجتماعي، وسلطة الدولة، والمكانة الدنيوية.
العواصف الشمسية والكويكبات
"في السماء، يرى المرء نارًا وسلسلة طويلة من الشرارات".
توقع نوستراداموس أن يجلب عام 2021 حريقًا على شكل عواصف شمسية وكويكب عظيم إما أن يضرب سطح الأرض أو يقترب كثيرًا من سطح الأرض. ستسخن هذا الكويكب عندما يقترب من الأرض، ويبدو وكأنه نار في السماء.
أعلنت وكالة ناسا بالفعل أن كويكبًا عظيمًا من المحتمل أن يضرب الأرض في السنوات القليلة المقبلة. هل سيكون عام 2021 هو العام؟ لقد رأينا بعض الكويكبات تقترب كثيرًا من الأرض في عام 2020.
زلزال سيدمر كاليفورنيا
"الحديقة المنحدرة، كارثة كبيرة، عبر أراضي الغرب ولومباردي، النار في السفينة، والطاعون، والأسر؛ عطارد في القوس، زحل يتلاشى."
تنبأ نوستراداموس بأن كارثة عظيمة ستهز أراضي الغرب، مثل الزلزال الذي ضرب ولاية كاليفورنيا الغربية. واقترح أن هذه الكارثة ستحدث عندما "يتلاشى عطارد في القوس، زحل يتلاشى"، وهو ما اعتبره بعض المنجمين على أنه يعني التاريخ الذي سيكون فيه المريخ وزحل في تلك المواقع بالضبط في السماء.
ظهور الزومبي
"قلة من الشباب: نصف موتى لنبدأ"، وهذا يعني ظهور الزومبي."
شباب نصف ميت وشرور عظيمة، هذا بالتأكيد يبدو مثل الزومبي. وفقًا للتنبؤات، فإن الوحوش ستبتلى بالأرض وتتسبب في نهاية العالم بأسره. بالنسبة للبعض، يرمز هذا إلى فيروس أو سلاح بيولوجي سيؤدي إلى صراع الفناء.
