اشترِك في نشرتنا الإخبارية
منذ أكثر من 500 عام، استقرت جثة جندي من العصور الوسطى في قاع بحيرة ليتوانيّة، وفي الآونة الأخيرة عُثر على تلك البقايا المغمورة بالوحل قبل أن يتم اكتشاف الهيكل العظمي خلال فحص تحت مياه بحيرة أسفيجا بشرق ليتوانيا.
ووفقاً لتقارير صحافية، فقد قالت عالمة الآثار والباحثة بجامعة كلايبيدا في مدينة كلايبيدا اللتوانية إيلينا برانكونيتي، إنه رغم إختفاء الهيكل العظمي تحت كمية كبيرة من الرمال، فإنه لم يكن مدفوناً، بل من المحتمل أن تيارات المياه هي التي فاقمت الرواسب التي غطت الجثة التي وجد بجنبها سيف.
بدورهم، أجرى علماء من كلية الطب بجامعة فيلنيوس فحصاً للجثة وذكروا بحسب تقارير صحافية، أن صاحبها كان ذكراً وأنه توفي في القرن الـ16، على الرغم من أنهم لا يعرفون حتى الآن سبب وفاته،وإن الأسلحة المعثور عليها في قاع البحيرة بالقرب من الجثة، أشارت إلى الوضع العسكري للميت.
