الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

ممحاة نشتريها وهكذا تصبح بين أيدينا ....كنا نعذبها

المصدر: صيحات
ياسمين الناطور
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

من يتذكر مقلمة المدرسة؟ وكم كنا نسعد حين نقصد المكتبة لشراء القرطاسية في بدايات شهر أيلول، ولكن داخل تلك المقلمة يوجد ثأر شخصي مع الممحاة! أتذكرون؟ أو هل كنتم من هؤلاء الأشخاص الذين يعذبون الممحاة إلى أقصى درجة وكأنها مهشمة! ربما لأننا مؤمنون أننا لا نغلط. فلنتعرف إلى طريق تعذيب الممحاة وتذكّر أي أسلوب كنت تستخدم.

 

 الطعن  بالقلم

لا أعلم لماذا كنا نطعنها بأقلام الرصاص. وعلامات الطعن كانت تملأ الممحاة بأكملها دون ترك أي مساحة فراغ فيها تعتب

 علينا ...

 

 

الطعن بالبيكار

ربما كان هذا من أسوأ أساليب التعذيب المبتكرة. شك إبرة البيكار بالممحاة وبرمها حتى تحدث فجوة كبيرة. 

 


 وجبة لذيذة

لا أعلم ماذا كان يخطر ببالنا حين كنا نأكل الممحاة، خصوصاً إذا كانت على شكل فاكهة كالفريز ولديها رائحة شهية، لا أتذكر طعمها ولكن كانت تؤكل.


 

 سلاح حربي

عندما كنا نتعارك لم يكن هناك سلاح فعال وقوي إلا الممحاة، فكنا نرشقها من مكان إلى مكان على الآخرين للنيل منهم. بالفعل كانت ألطف الأسلحة. 

 

معجون للعب

لا أعلم لماذا كنا نمحو الطاولة للحصول على معجون الممحاة وجمعها سوياً لتكون عجينة للعب بها ونلونها بقلم الحبر كي لا تضيع بين "معجونات" زملائنا. 

 
 
 
 
كتابة أحرف وأسماء 
 
أخيراً وليس آخراً، من منا لم يكتب إسماً أو حرفاً عليها، قد يكون الأمر نابعاً من حب أو قد تكون غلطة "ومش عارفين كيف نمحيها". 
 
 
تلوينها بقلم الحبر 
 
كنت ألونها بقلم الحبر، وقد يتحول لونها من الأبيض إلى اللون الأزرق. بهذا الأمر يجف القلم، أما الممحاة في حال جربنا استخدامها ستتسخ الأوراق. هي عملية مكلفة في الظروف الراهنة لخسارة الورق والحبر والممحاة التي سيكون مصيرها التقشير بالسكين. 
 
 
 
 

وانتم! أخبرونا ماذا كنتم تفعلون بها؟

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم