عادات يوميّة تساعدك في التحكّم بأعصابك

يعدّ القلق من المشكلات الاجتماعية والنفسية التي تتطلّب اهتماماً عاجلاً، وخصوصاً أنّ القلق أمر معدٍ، له طاقة سلبية كبيرة يمكن نقلها للآخرين، إذ يمكن شخصاً متوتراً وقلقاً أن ينشر جوّاً من القلق داخل مجموعة كبيرة.

القلق ليس فقط حالة نفسية تنتج عنها بعض الأحاسيس غير السارّة، لكنه يترجم أيضاً إلى أعراض جسدية. على سبيل المثال، يعمل الكورتيزول الذي يتم إطلاقه خلال لحظات العصبية المستمرّة كمثبّط للمناعة، ما يؤدي إلى زيادة تعرّض المريض للقلق.

وفي هذا التقرير خمس عادات يمكن من خلالها التحكّم في القلق والسيطرة على أعصابك:

 

التمارين الرياضية

من المهم ممارسة بعض التمارين الرياضية بشكل يوميّ، فأثناء ممارسة الرياضة البدنية، يُفرَز الإندورفين الذي يؤدي إلى الشعور بالراحة. فالرياضة تساعد المرضى على كسر حلقات الأفكار السلبية، التي تسبّب لهم التوتر والقلق في المقام الأول.

 

الكافيين

وفقاً لمنظمة الصحّة العالمية، ليس من المناسب استهلاك أكثر من 300 مليغرام من الكافيين يومياً، أي ما يعادل فنجانين من القهوة. يمكن أن تؤدي الكميات المرتفعة إلى زيادة توتر الأعصاب المستمرّ والأرق والدوار وخفقان القلب والصداع، لا ينصح أبداً باستهلاك أكثر من 400 مليغرام من الكافيين يومياً.

 

التحكّم في التنفّس

يسبّب فرط التنفّس، وهو زيادة وتيرة التنفّس التي ينتج عنها تقليل نسبة ثاني أوكسيد الكربون المذاب في الدم، في حدوث دوار وصداع وأحياناً حالات إغماء.

و عندما يكون فرط التنفس سريعاً جداً، فمن الأفضل دائماً الاستلقاء وإغلاق عينيك وحساب عدد الأنفاس في الدقيقة، فالمعدل الطبيعي هو 8 إلى 16 دورة نفس كل 60 ثانية.

اكتب مشاعرك

أمر بسيط مثل كتابة المشاعر على الورق يساعد كثيراً في الحدّ من نسبة التوتر. تخلّص من ضغوطات العمل والحياة بإخراج جزء ممّا في داخلك، ولو حتى على الورق. فتدوين ما تشعر به في لحظة معيّنة على قطعة من الورق وإعادة قراءته بعد فترة، يمكن أن يقطع شوطاً طويلاً نحو تحديد المشكلات وتدريب تفكيرك على حلّها.

عند شعورك بالقلق أو التوتر، دوّن ما تشعر به على الورق. سيساهم ذلك كثيراً في إخراج الطاقة السلبية والأفكار الهدّامة من داخلك بعد تفريغها كتابياً.