اشترِك في نشرتنا الإخبارية
في المجتمعات، وتحديداً الشرقية، تغلب حتى يومنا هذا العادات الاجتماعية والتقاليد والعلاقات بين الأقارب والأصدقاء والجيران. لذا، يعاني الأشخاص في الإجابة على أسئلة محرجة تنتهك خصوصيتهم وحريتهم وتضعهم أمام ضغوط نفسية ومجتمعية. هذه 7 أسئلة لا تطرحوها على الشخص أمامكم:
1- لماذا لم تتزوج إلى اليوم؟
هذا السؤال ساذج وفضولي، فهذا الأمر لا يعني أحدًا، ولن يقدم أو يؤخر معرفة جوابه، كما أنّ حصولكم على إجابة عن السؤال هذا لن يفيد الشخص الذي طرحتم سؤالكم عليه. إنّ الزواج إضافة في حياة أيّ إنسان، وليس بالشيء الإجباري، وهو قرار تتخذه أنت.
"إنّ الزواج هدف، ولكن ليس كلّ الناس لديها نفس الهدف".
2- لماذا لم تتخرج حتى اليوم؟
سؤال هدفه التطفل لا أكثر، قد تكون أسبابه عديدة منها ما هو محرج أو محزن أو خاص، لن يفيدك معرفتها. والسؤال الأصح الذي يجدر بكم سؤاله "هل أنت مرتاح في تخصصك ودراستك". لا أكثر.
3- لماذا لم تنجبوا أطفالًا بعد؟
من زرع فكرة أنّ حلاوة الدنيا مرتبطة بالأطفال؟ من يفرض علينا أن ننجب أطفالًا؟ أو أنه هنالك وقت معين لإنجاب الأطفال.
إنّ إنجاب الأطفال مسؤولية مهمة وكبيرة وتوفير الرعاية الصحية والنفسية لهم مسؤولية مفروضة على الآباء، لذلك لا تتسرعوا في الإنجاب ما دامت هذه الشروط ليست متوافرة عندكم.
4- لماذ لم تجد عملًا حتى اليوم؟
لا يوجد أي داع لإحراج الأشخاص بسؤال فضولي كهذا. الأفضل أن تقدم المساعدة ان استطعت أو أن تلزم الصمت.
5- لماذا وجهك مليء بالبثور؟
صراحة، لا أعرف الفائدة من هذا السؤال أو المغزى منه. إنّ الأفضل أن نسأل عن حال بعضنا البعض وهل نحن بصحة جيدة أم لا. أما أسئلة على هذا الشكل، فهي سخيفة ولا فائدة منها.
6- لماذا حصل الطلاق؟
ببساطة، يمكن أن يحصل طلاق لعدم توافق الشريكين، فليس من الضروري أن يكون لأسباب سيئة أو مشاكل قد تنتج في مخيلتكم. والأفضل أن نسأل عن الحياة ما بعد الطلاق.
7- لماذا ازداد وزنك؟
إن زاد وزننا أو نقص، فهذا الأمر يعود لنا نحن أصحاب أجسادنا، فلا يوجد أي داع لإحراج بعضنا البعض بهذا السؤال، وإنّ ازدياد وزننا أو فقدانه لن يؤثر عليكم بطريقة سلبية أو أن يضركم بشيء. عليكم بأنفسكم فقط.
