لنتخيَّل لو كانت الفنانة الأردنية ديانا كرازون عاملة منزل... هل كانت لتقبل ديانا أن يمنعها مستخدموها أو من تعمل لديهم من الخروج من المنزل، أو أن يضيّقوا عليها مساحتها، أو أن يمنعوا عنها الطعام والشراب؟ هل كانت ديانا لترضى بحبس حريتها، وتقييدها؟
صدقًا وصلنا إلى زمن لم نعد نفهم كيف بفنان يزعم بأنّ لديه رسالة سامية بنشر الحرية والسلام في المجتمع، يرضى بالعبودية... كل ذلك بسبب شكوك "ديانا" الفنانة من أنّ عاملة المنزل قد ترتكب جرمًا معينًا.
إذًا، ولمجرد الشكّ فإنه يصبح من المسموح أن نستعبد البشر! أهذا هو ما حاولت ديانا أن تفهمنا إيّاه؟
يُذكر أنّ مقابلة أجرتها الفنانة الأردنية ديانا كرازون على تلفزيون "الآن"، قالت فيها إنّ حرية العاملات مرفوضة خارج نطاق الأسرة والبيت، وأضافت: "قد ما بتسمعي، بتخافي، لأنه بمجرد ما تطلع من باب البيت، هي صار عندها معارف وناس، ممكن يلعبوا براسها سرقة، قتل.. وكل شي ممكن يصير".
هذه التصريحات دفعت بكثر من رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى شنّ حملة ضد ديانا، وجاءت ردودهم كالتالي:
ديانا كرزون: "إعطاء العاملة الأجنبية حرّية خارج نطاق الأسرة والبيت مرفوض
— Mhّmd (@dankar) February 17, 2021
مجرّد ما طلعت من البيت
صار عندها معارف
وصارت تتعرّف عالناس"#عنصرية #تخلّف
pic.twitter.com/BeBcC2nZga
والمذيعة وافقت!!
— Nadia Bsat🇱🇧 (@NadiaBsat) February 17, 2021
طب مش سامعين بحقوق الانسان وحق العامل بفرصة، ما في بقلبكم رحمة ؟ https://t.co/4fx5lx9AEH
والمذيعة وافقت !!
— Nadia Bsat🇱🇧 (@NadiaBsat) February 17, 2021
طب مش سامعين بحقوق الانسان وحق العامل بفرصة، ما في بقلبكم رحمة ؟ https://t.co/4fx5lx9AEH