الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لبنانيون يعبّرون عن امتعاضهم ...لبنان ليس بخير

ربيع الحسامي
ربيع الحسامي
لبنان
لبنان
A+ A-
كما يقال في الحالات الصعبة أو المستعصية، إن الحال يصعب على الكافر؛ الأمر نفسه يحصل في لبنان، إذ إن حال البلاد بات يصعب على الكافر في ظل سوء التنظيم الإداري والاقتصادي والسياسي، فما تمر فيه البلاد من أزمات بات التأقلم معها صعباً جداً، ابتداءً من جائحة كورونا وصولاً إلى كارثة 4 آب، وفي ظل استهتار منظومة السياسة المرتبطة بالفساد من رأس الهرم حتى أصغر حزب أو تيار. فهم من يتجاهلون جماهيرهم طيلة فترة ما قبل الإنتخابات ثم يستذكرونهم من خلال تنكة محروقات أو علبة مونة، أو 100$ في السنوات السابقة. أما اليوم فلن تحصل هذه الجماهير على هذه الـ 100$ فهي أصبحت تساوي ما يقارب الـ 900 ألف ليرة لبنانية.
 
ومع انطفاء شعلة ثورة 17 تشرين، وبرودة أعصاب ثوارها، يكتفي المواطن اللبناني بنشر أوجاعه على منصات التواصل الإجتماعي، لأنه يعلم في حال شارك في ثورة أو اعتصام، سيأتي من يتصل به ويطلبه إلى التحقيق، أو أن جماعة "فدا صرماية الزعيم"، سينتظرونه ليلاً تحت منزله ويبرحونه ضرباً. ووقاحة هؤلاء وصلت إلى حد تهديد من يتجرأ على وضع اللوم على زعيمهم، بالقتل، وعلى عينك يا دولة.
 
وتصدر هاشتاغ #لبنان_ليس_بخير منصة تويتر مساء الجمعة، كتعبير من اللبنانيين عن وضع البلاد السيئ حيث جاء في تغريداتهم الآتي:
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم